طالبت المؤسسة الأيزيدية فى العراق ،الأمم المتحدة ، بتأسيس محكمة جنائية دولية أو حث المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى باعتماد ملف جرائم داعش والبدء بإجراءات العدالة.
وقال رئيس المؤسسة الإيزيدية، حسو هورمى، فى كلمة له في الأمم المتحدة إن "الإيزيديين فى العراق وسوريا يتعرضون إلى الإبادة الجماعية منذ 3 أغسطس 2014 من قبل تنظيم داعش الذى اختطف 6417 إيزيدى وقتلوا 1293 ودمروا 68 مزاراً ومعبداً وتركوا ورائهم قرى إيزيدية مدمرة وأكثر من 80 مقبرة جماعية، ولا تزال 2902 امرأة وطفل أيزيدى فى قبضة إرهابى داعش وسنجار منكوبة والعودة الآمنة النازحين غير ممكنة والهجرة مستمرة".
وناشد رئيس المؤسسة الأيزيدية العالم الحر للبحث عن المفقودين الأيزيديين ودعم مكتب إنقاذ المختطفين الذى أنشأه ويموله رئيس إقليم كردستان نيجيرفان البارزانى، وتم تحرير 3515 شخصاً".
وأشار هورمى إلى أنه "بما أن قرار مجلس الأمن 2379 سينتهى 21 سبتمبر الجارى وفريق الأممى للتحقيق بجرائم داعش فى العراق قد أنهى مهامه نطالب بتأسيس محكمة جنائية دولية أو حث المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى باعتماد ملف جرائم داعش والبدء بإجراءات العدالة التى تجلب السلام".
ارتكب تنظيم داعش الإرهابى فى أغسطس 2014 جرائم يمكن أن تصل إلى مستوى إبادة جماعية بحسب الأمم المتحدة بحقّ الكرد الأيزيديين، وخلال أيام، قتل مسلحو التنظيم آلاف الرجال منهم وجندوا الأطفال قسرياً واستعبدوا آلاف النساء جنسياً.
وحتى الآن، لا يزال حوالى 3 آلاف شخص من الكرد الأيزيديين فى عداد المفقودين غالبيتهم نساء وأطفال، لا يزالون ربّما محتجزين لدى التنظيم الإرهابى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة