تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة، العديد من القضايا، كان على رأسها: محمود خليل: قاهر "الأدهمية الملكية" .. خالد منتصر: قصة الزانتاك والسرطان .. حمدى رزق: شلل الإخوان .. محمد أمين: شيئان في تونس .. ياسر أيوب: مأساة المدربين ومنتخب مصر ..
الوطن
محمود خليل: قاهر "الأدهمية الملكية"
تحدث الكاتب فى مقاله عن فكرة تأسيس تنظيم الضباط الأحرار، حيث يشير كبير مؤرخى هذه الفترة -عبدالرحمن الرافعى- إلى أن فكرة تنظيم الضباط الأحرار تعود بجذورها إلى نهايات الحرب العالمية الثانية عام 1945، ففى خضم ما عاشه المصريون من ظلم وقهر على يد الاحتلال، وجراء فساد الحكم الملكى، والمعاناة الاقتصادية التى خلّفتها الحرب.
خالد منتصر: قصة الزانتاك والسرطان
تحدث الكاتب فى مقاله عن اهمية ما أصدرت الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، بسحب دواء «زانتاك»، ووقف تداول كل الأدوية التى تحتوى على المادة الخام «رانيتيدين»، وذلك بعد التقارير الدولية التى تحدثت عن شوائب مسرطنة بتلك المادة التى يصنع منها مستحضر «زانتاك».
المصرى اليوم
حمدى رزق: شلل الإخوان
شبه الكاتب فى مقاله الإخوان وحملات الشائعات والتحريض ضد اجهزة الدولة المصرية، بفيروس مرض شلل الأطفال، موضحا ان يوم ضرب شلل الأطفال البلاد، نفرت الدولة المصرية واحتشدت لمكافحة الوباء، وكرست كل طاقاتها الوطنية، وحصنت الأطفال بالجرعات الضرورية من الأمصال والمضادات، ونجحت الخطة في القضاء على شلل الأطفال، وبات من الأمراض المنقرضة، مؤكدا ان منع العدوى في الصغار ضرورة وطنية، تحصين أجيال قادمة من موجبات القضاء على فيروس شلل الإخوان، تطعيم الصغار بالأمصال الفكرية في المدارس والمعاهد والجامعات والتجمعات الشبابية كالنوادى ومراكز الشباب، فريضة فكرية غائبة في مواجهة الفيروس القاتل.
محمد أمين: شيئان في تونس
يرى الكاتب فى مقاله أن قدرة الشعب التونسى على التوصل بشكل سريع لمرشحين اثنين سيخوضان جولة الإعادة، وسيجلس أحدهما على الكرسى الرئاسى خلال أيام، يعود إلى أداتان اثنتان، إحداهما تعليم جيد كان الحبيب بورقيبة قد أدرك ضرورته، فراح يركز عليه ويمنحه اهتمامه، وكان زين العابدين بن على قد مضى من بعد الحبيب على ذات الطريق، والأخرى أن في تونس مجتمعًا أهليًا حيًّا وقويًّا ويقظًا، وإذا ما توافرت هاتان الأداتان لأى شعب، فلا شىء يدعو للقلق عليه.
ياسر أيوب: مأساة المدربين ومنتخب مصر
تحدث الكاتب فى مقاله عن الاختلافات فى وجهات النظر خلال اختيار المدرب للمنتخب الوطنى، وخاصة المتواجدة فى الوقت الحالى بعد المفاضلة بين أكثر من مدرب وطنى، وحالة عدم الرضى لكل مدرب يتم اختيار، مشيراً إلى ما حدث مع منتخب مصر الكروى الذي سافر عام 1924 إلى باريس للمشاركة في دورتها الأوليمبية، ولم يكن هناك مدرب يرافق المنتخب، و تقرر أن يقوم اللاعب الكبير حسين حجازى بدور المدرب أيضا ويختار وحده تمامًا تشكيل الفريق، فى المباراة الاولى امام المجر وحقق المنتخب الفوز، ولكن قبل المباراة الثانية امام السويد بدأ الصراع حول من يقود المنتخب، وتولى خمسة مدربين لمنتخب واحد سيخوض مباراة صعبة أمام السويد، وخسر المنتخب أمام السويد بخمسة أهداف نظيفة، وفقدت فرصة التأهل لقبل النهائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة