يعانى بعض الأشخاص من الاضطرابات أثناء النوم، سواء بسبب الشخير أو التوتر اليومى الذي يؤثر عليه في فترات النوم، وقد يكون لأسباب مرضية تؤدى إلى الاستيقاظ المفاجئ وهو ما يتطلب علاجا خاصا، لخطورة تأثيره على القلب وزيادة وزن الجسم ومرض السكر والاكتئاب.
وحددت صحيفة "ذي إيريش اندبندنت" الأيرلندية، 5 أسباب لحدوث هذه الاضطرابات منها:
الأرق
هو الأكثر انتشارا، وينتج عن عدة أسباب أبرزها الشعور بالحزن أو التفكير في المشاكل الماديّة والمهنية أو الحمل أو انقطاع الطمث أو مشاكل في العلاقات الشخصيّة.
الشخير
يؤثر الشخير على النوم، وبحسب الإحصائيات، فإن 40% من الرجال و24% من النساء يعانون من الشخير أثناء النوم.
- مشاكل التنفس
يعاني البعض من حالة مرضية تعرف بـ"انقطاع النفس النومي"، التي تحدث عندما يشخر الفرد بشدّة أثناء نومه، ثمّ يتوقفّ عن ذلك فجأةً لفترة وجيزة، حيث ينسد مجرى الهواء لدى الفرد، وبالتالي يتوقف عن التنفس لفترة قصيرة.
تململ الساقين
هي"متلازمة تململ الساقين" وتسبب رغبة لا يمكن السيطرة عليها لتحريك الساقين، حيث يكون مصدرها الشعور بإحساس غير مريح، وربما يمكن علاجها جزئيا بوضع وسادة بين الساقين، ما يخفف نسبة الضغط على الأعصاب الموجودة في الساقين.
- هوس النوم الجيد
يستخدم البعض تقنيات جديدة، مثل التطبيقات، التي تقيس نوعية النوم، وتحسب عدد ساعات النوم، لكي يحرص على النوم جيدا، وفي حال لم يأخذ الفرد القسط الكافي من النوم، قد يسبب "هوس النوم الجيد" الشعور بالتوتر والقلق، ما قد يؤدي إلى الأرق.