تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة، أبرزها الاحتفالات بالعيد الوطنى رقم 89 للملكة العربية والسعودية، وأيضا التطرق لحادث الاعتداءات على منشآت النفط فى المملكة.
تاج الدين الراضى: كل عامٍ والسعوديةُ أعظمُ
أشار الكاتب فى مقاله المنشور ببوابة العين الإخبارية، إلى احتفالات المملكة العربية السعودية بالعيد الوطنى رقم 89، حيث بدأه بكلمات مأثورة للأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى: "همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض.
وأضاف: "الحديثُ عن إنجازات السعودية فى أعوامها الـ89 ليس سهلا، كما لن يكون سهلا على الإطلاق جمعُ كل ما أنجز وتحقق من تطور وتقدم وازدهار على مختلف الصعد والأوجه، لكننا نؤمن اليوم أن نقطة التحول الكبرى التى شهدتها الجزيرة العربية بقيام الدولة السعودية، كان لها الأثر الأبرز والأكبر فى استقرار المنطقة والحفاظ على ثرواتها من العابثين والطامعين والذين كان أبرزهم على مر العصور الفرس والترك".
على القحيص: بقيق و"زرقاء اليمامة"
أشار الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إلى حادث استهداف منشآت النفط فى السعودية، قائلا: "حادثة قصف مدينة بقيق الصناعية النفطية فى شرق المملكة العربية السعودية بطائرات مسيرة بدون طيار، ليست الحادثة الأولى التى يتم فيها استهداف مصالح مدنية سعودية، لكن هذه المرة، ربما كان الاستهداف هو الأكثر تخريباً، سواء فى حجمه أو فى توقيته أو فى عدد الطائرات المسيرة التى استُخدمت لتنفيذه".
وأضاف الكاتب: "إذا كانت هذه الطائرات المسيرة المستخدمة فى الهجوم التخريبى على معامل «أرامكو» قد أتت عبر مسافات طويلة، فإن هذا فى حد ذاته يشكل تحدياً أمام حمايات هذه الدول التى عبرت من أجوائها صوب هذه المناطق الحساسة والحيوية المحاطة بالحراسات وكاميرات الرصد والأجهزة الدقيقة، وإذا كان الأمر يتعلق بطائرات مسيرة وبدون طيار، أليس بإمكان الأصدقاء الذين يمتلكون «عيون زرقاء اليمامة» ويرون من الخلف، أن يحددوا موقع انطلاق هذه الطائرات المعادية والمخرِّبة، ومن أى اتجاه بدأ مسيرها الطويل، حتى يعرف الجميع فى الخليج من هو العدو الحقيقى، ومن هو العدو المتخفى، ومن هو الخصم المتلون؟".
محمد بن يحيى القحطانى: الأغنية العربية فى غرفة الإنعاش
أشار الكاتب فى مقاله المنشورة بصحيفة الجزيرة السعودية، إلى تدهور حال الأغنية العربية، قائلا: "منذ سنوات ليست بالقليلة والأغنية العربية بمفهومها الشامل تعانى من شلل كامل، وعقم شديد فى إنجاب الأصوات الجديدة، أو حتى أغنية مكتملة الأركان، بالإمكان أن تكون مشهوراً، لكنك (كفنان) يصعب عليك هذه الأيام أن تتحول إلى (نجم شباك) يتتبعك الجمهور ويذهب إلى أى مكان تذهب إليه أو يقتنى أعمالك الجديدة".
وأضاف الكاتب: "أشعر اليوم بأن الأغنية العربية فى مرحلة «التيه» وفقدت لونها وطعمها وحالتها وحركتها، وأصبحت «كسيحة» وركدت مياهها، وأنت تعلم كيف تتحول المياه إذا توقفت عن الجريان، اليوم، بات الجميع أصدقاء، ودخلوا مدينة «أفلاطون» ودخلت الأغنية إلى غرفة مظلمة، ونحمد الله أن أرشيفها لم يدخل معها فى هذه الغيبوبة الجماعية".
وتابع الكاتب: "اليوم باتت النجومية تهبط من السماء، لم يعد أحد من هؤلاء يتدرج فى عمله، مثلما فعل كافة نجوم الأغنية العربية الكبار، بات طريقهم اليوم مليئاً بالورود، نجوميتهم صنعوها فى شهرين، فيما احتاج بعض الكبار إلى 20 عاماً، حتى يجد الواحد منهم مقعداً فى صفوف النجوم".
محمد القحطانى