قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم نقل 48 ألفا و400 قطعة حتى الآن من المخازن المتحفية بمختلف المناطق إلى المتحف الكبير، كما تم إنجاز ما يقرب من 93% من الأعمال الإنشائية داخل المتحف.
ومن جانبه قال الدكتور الطيب عباس، مدير المتحف المصرى الكبير، إن الدرج العظيم سيضم عددا كبيرا من القطع الأثرية الثقيلة، ويتم وضعها طبقا لسيناريو متحفى على مستوى علمى حديث.
وأوضح الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، إن القطع الأثرية التى تم نقلها أمس، كانت معروضة بحديقة المتحف المصرى بالتحرير، وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردى للملك سنوسرت الأول، وثالوث للملك رمسيس الثانى، والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردى، يبلغ وزنه 20 طنا، ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها ونقش يصور الآلة آمون، ويبلغ وزنها 14 طنا.
وأوضح عيسى زيدان، أن عملية النقل تمت بواسطة شركة المقاولون العرب، تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممى وأثريى وزارة الآثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة