أقامت زوجة دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد استحالة العشرة بينها وزوجها، لتؤكد: "6 شهور مكوثى برفقة زوجى تحت سقف منزل واحد، خرجت منهم مصابة بعدة كسور، بعد تعديه على بعلقة موت، لرفضى مكوثه بالساعات بمقاهى الإنترنت للعب برفقة الأطفال، وإدمانه البلايستيشن، وإهماله فى العمل، وتحملى نفقات المنزل بسبب طمعه فى راتبى".
وأضافت "سمية.ال.ع" البالغة من العمر 27 عاما، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية: "زوجى غير مسئول، وللأسف علمت ذلك بعد فوات الأوان، ليتسبب بسلوكه وتصرفاته فى إصابتى بالجنون، بعد اعتماده على الأموال التى يأخذها منى، وتراكم الديون على، وانشغاله باللهو مع أصدقائه".
وتتابع: "نصحته فى مرات كثيرة وانتظرت أن يتراجع عن تلك الأفعال، ولكنه تمادى ولم أعد أحتمل هذه التصرفات بعد أن زاد فى جنونه، لأعيش برفقته وأنا أعانى فى حياة زوجية عقيمة، وجنونه وعلاقته بالخارجين على القانون، وقيامة بالإساءة لى والتعرض لى بالسب دون أن أرتكب خطأ بحقه".
وأكملت: كنت أثناء زواجى منه أصطحب طفلى الصغير لدى والدتى خوفا عليه من جنون زوجى، بسبب تعوده على إيذائنا، ليستغل ضعفى وطيبتى، ويقرر الانتقام منى ويلاحقنى بعدة دعاوى حتى يجبرنى على الرجوع لمنزله، مضيفة:" أصبح يرسل لى التهديدات فتوجهت وحررت محضرا ضده بشهادة الشهود، واستغثت طلبا للمساعدة خوفا من تنفيذه تهديداته لأعيش عامين منذ أن تركت المنزل معلقة بسبب رفضه تطليقى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة