أكد الدكتور أحمد مصطفى مدير مبادرة الكشف المبكر عن الأطفال ضعاف السمع، أن الحالات الأكثر عرضة للإصابة بضعف السمع، هى المواليد فى حالات زواج الأقارب أو وجود تاريخ أسرى للإصابة بضعف السمع عند الأطفال.
وقال الدكتور أحمد مصطفى لليوم السابع، إن اصابات ضعف السمع تثمر دائما عن إصابة الأم بعدوى فيروسية أو بكتيرية خطيرة أثناء الحمل مثل الحصبة الألمانية، إضافةً إلى تشوهات الجمجمة لدى الطفل، وارتفاع نسبة الصفراء فى الدم على مستوى يحتاج إلى تغيير دم الطفل.
وتابع: أن إصابات ضعف السمع تنتج عن تأثر العلامات الحيوية عند الطفل بعد الولادة مباشرةً مثل تأخر التنفس الطبيعى لمدة 10 دقائق، ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعى، والولادة المبكرة قبل اكتمال نمو الطفل أو أن يكون وزن الطفل أقل من 1500 جرام، وتناول بعض الأدوية المعروفة بتأثيرها السلبى على حاسة السمع، وبعض الأمراض الخلقية المعروفة بارتباطها بضعف السمع.