تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا الهامة أبرزها، الدروس المستفادة من تجربة تونس الانتخابية وإعطائنا دروسا فى الآداب السياسية.
سمير عطا الله
سمير عطا الله: دروس تونس
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن تونس لا تتوقف عن إعطائنا الدروس فى الآداب السياسية، وهل للسياسة آداب؟ نعم، شرط أن نعمل بها. ولها تقاليد ولها قواعد. وقد التزمتها تونس كلها: أولا، ذهبت إلى الاقتراع في موعده. وفتحت باب الترشح على أصوله. وسمحت لسجين مدنى بخوض المعركة من سجنه، وها هى تسمح له بالاشتراك فى المناظرات من السجن، بعدما حل فى المرتبة الثانية بين المرشحين.
الرجل الذى حل فى المرتبة الأولى اختاره الناخب التونسى من خارج السياسة والأحزاب. الذين جربهم ترك التجربة تحكم عليهم. كان على المنصف المرزوقى أن يعرف شعبه جيدا، وأن تجربته فى الحكم لا تستحق التكرار.
نايف بن مرزوق الفهادى: تسعة وثمانون عاماً من الأمل
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، فى رهانه على المستقبل، يتذكر الوطن الطموح أسلافه العظماء، ومسيرتهم التاريخية لبناء دولة فى عالم من التحديات، بمشاعر من الوفاء الخالد. إذ أن من صفات الشعوب المتفانية والعقول الكبيرة، أن تخوض غمار حياتها بما يجدد إيمانها ويعينها على الوصول: بالحلم والأمل.
فى بدايات القرن الماضى، أعلن الملك عبدالعزيز، من العاصمة الرياض، قيام الدولة السعودية الثالثة، بعد أن قاد لسنوات كفاحا عظيما وأسطوريا، حول به الأطراف المترامية إلى مملكة حديثة مستقرة تبنى إنسانها ومقدراتها بعزم ودأب. مسيرة خضراء تواصلت حتى يومنا هذا تحت أكف ملوك خالدين. ووصلت إلى ذروتها وتطوير طاقاتها وإنسانها، تحت كنف ملك حكيم هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورجل عظيم هو ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذى كان بيده إطلاق رؤية المملكة 2030، رسالة إنسان المملكة الهادفة إلى ازدهار العالم، وخير الكوكب.
أمينة خيرى
أمينة خيرى: الهجرة واللجوء
قالت الكاتبة فى مقالة بصحيفة البيان الإماراتية، إن موجات الهجرة على مر العصور أسفرت سيلاً من الفوائد والمنافع للمهاجرين والدول التي هاجروا إليها ومنها. نبغ منهم من نبغ، وأبدع من أبدع، وعمل ونجح وكون ثروات الكثيرون.
وفى عام 2006، تحدث الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفى عنان عن الهجرة باعتبارها "تجل ينم عن الشجاعة لرغبة الفرد فى التغلب على الصعاب وفى الحياة على نحو أفضل". وأشار إلى أثر عولمة التسعينيات التى أدت إلى زيادة الحراك فى المجتمعات وتشجيع الانتقال من مكان إلى آخر، وهو ما أدى إلى إبراز الصلة القوية بين الهجرة الدولية والتنمية.
صادق ناشر: "طالبان" وعودة العنف
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن حركة "طالبان" عادت لتسجيل حضور مكثف فى أفغانستان؛ لكنه مصبوغ بالدم؛ بعد أن شهدت الأشهر القليلة الماضية تصاعدا فى عمليات العنف والعمليات العسكرية التى تقوم الحركة بتنفيذها، رغم أنها كانت على أبواب استحقاقات السلام؛ من خلال اتفاق كانت ستعقده مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأفغان، خاصة من هم فى الحكم اليوم، وهو اتفاق كان من المفترض أن يتم توقيعه فى وقت سابق من الأسبوع الماضى فى كامب ديفيد.