أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينها، لتدعى تسبب زوجها بإصابتها بطعن بسلاح أبيض، واحتجزها لدى شقيقه، ومنعها من التواصل مع أهلها، طوال 14 يوم، وذلك عقابا لها على مطالبتها بنفقة تقدر بـ 150جنيه.
وأضافت الزوجة س.م.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" تحملت زوجى طوال 6 سنوات، معاقبتى بالضرب برفقة طفلي، ولكنى لم أكن أتصور أن صبرى الطويل، سيكون نتيجته تهور زوجى البخيل، وتعذيبى وإصابتى على يديه، عقابا على طلبى مبلغ مالى يتركه لى كمصروف للمنزل ".
وتابعت:" كان زوجى يحسابنى على الجنيه إذا أنفقته فى غير محله، رغم يسر حالته المادية، واعتياده بتبديد أمواله على المواد المخدرة، والسفر مع أصدقائه، والمضاربة، وتشغيل الأموال".
وتضيف:"منذ زواجى وأنا أجبر على الاستدانة لأنفق على طفلي، بسبب رفض زوجى التكفل بمصروفاته، وتركى أتسول لوالدته، بسبب إجبارى على العيش فى ضيق الحياة والحرمان ".
وتابعت الزوجة: "كان يترك لى مبلغ لا يتجاوز الـ50 جنيه يوميا، ويطالبنى للإنفاق على احتياجات المنزل منها، رغم تقاضيه أرباح فى شهور كثيرة تزيد عن 100 ألف، ولكنه كان يبخل بها علينا وينفقها فى تشغيل الأموال مرة أخرى".
وأشارت الزوجة: "انتهت حياتى معه بعد أن أنهى على مستقبلى، وتهور وكاد أن يقتلنى بتعديه على بالطعن بسلاح أبيض بعد أن أوسعنى ضربا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة