قال الإعلامى نشأت الديهى إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى نيويورك عشية الجمعة الماضى، للمشاركة فى الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف "الديهى"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن الترتيبات لهذه القمة تسير على قدم وساق، موضحًا أن هناك 5 قمم عالمية فى هذا التوقيت تتضمن مناقشة جميع القضايا التى تشغل العالم أجمع مثل قضايا المناخ والتغطية الصحية، ومصر لها تجربة فريدة ورائدة فى هذا المجال أشاد بها العالم أجمع، والتنمية المستدامة، وكيف يمكن حل النزاعات بين كثير من الدول والمناطق المشتعلة، متسائلًا: "هل يمكن أن يكون للمشاركة بهذه الاجتماعات نتائج وتأثيرات إيجابية".
ونوه "الديهى" إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يحضر قمة المناخ، نظرًا لموقفه المسبق من اتفاقية المناخ، مشيرًا إلى أن مصر والقارة الأفريقية معنية بقضية المناخ بشكل كبير، والرئيس السيسى أكد أن القارة الأفريقية مظلومة فى هذا الاتجاه، ولا بد أن يتم إعادة تقسيم مسببات التغير المناخى من جديد.
وذكر "الديهى" أنه تفاجأ أن من ضمن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوجد محور رئيسى لمكافحة الإرهاب، متسائلًا: "هل ستتحول القضية الفلسطينية لصورة حائطية بالأمم الأفريقية، وماذا عن حل القضية الفلسطينية، والتغول الإسرائيلى، وماذا عن صفقة القرن، وماذا عن إيران وتدخلها فى حركة الملاحة العالمية"، مشددًا على أنه يترقب الإجابة عن هذه الأسئلة خلال الدورة الحالية.
وقال نشأت الديهى إن الرئيس السيسى وصل لنيويورك عشية الجمعة وبدأ فعالياته اليوم بعدة لقاءات، فالرئيس لا يضيع وقته، ربما لا يجد دقيقة لالتقاط أنفاسه، مضيفا أن هناك قمة ثلاثية بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس العراق، وسوف يلتقى اليوم مع رئيس سيراليون فى قمة ثنائية، وقمة ثنائية مع الرئيس الفلسطينى، ويختتم فعاليات اليوم بعشاء عمل مع غرفة التجارة الأمريكية التى تضم كبرى الشركات الأمريكية.
وتابع "الديهي": "إننا نترقب الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والاقتصادية لمصر خلال انعقاد الدورة الـ74"، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى خلال الجمعية يتحدث بلسان عربى أفريقى، فى جميع القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية والسورية والليبية، وقضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والتى تهدد المنطقة بعدم الاتزان والاستقرار.
وقال الديهى إن مشاركة الرئيس يتزامن مع المحاولات المستميتة لزعزعة الاستقرار فى مصر، والتى حذرنا منها مرارًا وتكرارًا بأننا نخوض حربا ضروس ضد الإرهاب، مضيفا أن ما يحدث فى الداخل بمصر مرتبط بأطراف خارجية مثل الإخوان وجماعات الإسلام السياسى، وبعض الدول التى تتخذ من أراضيها منصات إعلامية للهجوم على مصر.
وتابع "الديهى" أن هناك محاولات للنيل من الدولة المصرية وتعطيل انطلاقها نحو آفاق التنمية، موضحًا أن ما يقوم به المقاول الهارب محمد على، وما نشره وائل غنيم ليس مصادفة، مشددًا على ضرورة أن يتم مقاضاة كل من يريد النيل من الدولة المصرية واستقرارها، ومحاولة إعادتنا لما حدث فى 2011، وهناك خطة ممنهجة لمحاولة كسر هيبة الدولة المصرية بالهجوم على شخص الرئيس السيسى وأسرته، والتطاول على القوات المسلحة، ثم مؤسسات الدولة، ثم الإعلام المصرى، وهى خطة موضوعة باستخدام بعض الحاقدين على الدولة المصرية.
وتساءل "الديهى": "هل يمكن لمعارضة أن توقف دولة، ما جرى فى 2011 يمثل نقطة سوداء فى تاريخ مصر، والشعب المصرى يريد الحفاظ على دولته، وأنا أراهن على وعى الشعب المصرى، وما تحقق لا يمكن أن يتم إهالة التراب عليه، والشعب المصرى قال كلمته فى أكثر من فاعلية جميع كان فى مصلحة ثبات واستقرار الدولة المصرية".