قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن أكبر معرض لصناعة السيارات فى أوروبا، وهو معرض فرانكفورت، يبدى إشارات على جمود اقتصاد ألمانيا، الأكبر فى القارة العجوز.
ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين فى معرض فرانكفورت على مدار 20 عاما، قوله: "لو نظرت حولك، سترى بنفسك ما يحدث، فعدد الناس والعارضين أقل، وكل شىء أقل".
معرض فرانكفورت
وتقول "واشنطن بوست" إنه رغم أن المعرض الذى يستمر 10 أيام لا يزال يجذب عشرات الآلاف من الزوار، إلا أن عدد العارضين هذا العام قد انخفض من حوالى 994 إلى 830، حيث ظلت شركات كبيرة مثل تويوتا وفيرارى بعيدة، بينما قلل آخرون المساحات الخاصة بهم وقالوا إنهم بحاجة إلى إيجاد طرق مبتكرة جديدة للتواصل مع العملاء.
وتذهب الصحيفة إلى القول إن تراجع أكبر معرض للسيارات فى ألمانيا، والذى ينعقد كل عامين وينتهى هذا الأسبوع، ربما يكشف المزيد عن الشهية العامة لمثل هذه الفعاليات أكثر مما يقوله عن صناعة السيارات نفسها، لكنه رمز للصراع الذى يواجهه القطاع الأوسع، حيث تتعرض شركات صناعة السيارات لضغوط لخفض الانبعاثات الكربونية والابتعاد عن الغاز والديزل وجعل القيادة المستقلة حقيقة آمنة، كما أن الصناعة لا تزال تعانى من تداعيات الكشف عن غش شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات فى اختبارات الانبعاثات فى محاولة لجعل محركات الديزل تبدو أكثر نظافة. وفى افتتاح المعرض الأسبوع الماضى، قام متظاهرون بسد المدخل فى تذكير بالضغط الحالى المتعلقة بقضية تغيير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة