من يمتلك موهبة و عين فنية يمكنه أن يرى من أبسط وأقل الأشياء أدوات ومواد لعمل منها أجمل وأغرب التحف والأنتيكات ، فربما ما نراه نحن غير صالح للاستعمال ونسارع برميه يراه شخص آخر كنز ليترجم من خلاله موهبته التي تميز بها عن غيره، وهذا ينطبق على الشاب المبدع المتميز" محمد التكروني"، الذي انفرد بعمل مجسمات في غاية الروعة والجمال من خلال إعادة تدوير العلب المعدنية للمشروبات الغازية وغيرها لعمل منها أشكال وديكورات بسيطة يمكنك أن تزين بها أركان المنزل.
شغل محمد
محمد التكروني شاب في العشرينات من عمره من محافظة الأقصر، مجال دراسته لا علاقة له بالفن على الإطلاق، فهو حاصل على معهد فني تحاليل بيولوجية بجامعة الأزهر، لكن هذه الهواية مزروعة بداخلة بالوراثة، حيث كان والده موهوب مثله لكنه ألقى بموهبته وزرعها داخل لابنه، من خلال شراء له بعض الأدوات والمعدات لينمي موهبته.
شغل محمد
ولأن لكل شيء بداية فكانت بداية اكتشاف محمد لموهبته منذ أن كان في المرحلة الابتدائية.
وعن ذلك قال لليوم السابع قائلا:"من أنا وصغير كنت بحب اعمل حاجات بنفسي عشان العب بيها، وكنت بستعمل في البدايات ورق الكرتون والفلين الأبيض، ومع الوقت بقيت بستعمل علب "الكانزات" الفاضية".
شغل محمد
وعن سبب استعمال "محمد" لـ"علب" المشروبات الغازية قال إنها سهلة في القص والتشكيل وكل جزء يمكن توظيفه في شيء معين، كما أن ألوانها ومظهرها اللامع يجعلها فى غنى عن طلائها بالدهان.
شغل محمد
لكن هناك بعض المجسمات ليست من العلب المعدنية فقط بل يدمج معها مواد أخرى كالخشب وبعض الدمى البلاستيكية وعجينة السيراميك وذلك حينما يقوم بتنفيذ ألعاب للأطفال.
شغل محمد
ويتمنى "محمد" أن يكون هناك اهتمام للموهوبين أمثاله، وأن يلقى بعض الدعم ليطور من نفسه ولكي يدرك الناس، أنهم باستطاعتهم عمل أشياء عظيمة من مواد في غاية البساطة.
شغل محمد
شغل محمد
شغل محمد
شغل محمد
شغل محمد
محمد