تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه سيمضى بعض الوقت قبل أن يتضح حجم وطبيعة التغيير فى السياسة الخارجية الأمريكية، بعد رحيل مستشار الأمن القومى المتشدد جون بولتون الذى استقال وفقا لروايته، أو أقيل كما أعلن الرئيس دونالد ترامب.
إميل أمين
إميل أمين: السعودية... عيد وطنى غير تقليدي
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، كان المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) قد نجح فى إعادة توحيد البلاد، وجمع الصف الداخلى فى محاولة ناجحة لإقامة دولة عصرية توائم التطورات السياسية المتسارعة فى أوائل القرن العشرين، الأمر الذى مهد للمملكة الوليدة لاحقا لأن تلعب دورا غاية فى الأهمية على صعيد جيوبولتيك العالم المتشكل وقتها، لا سيما خلال سنوات الحرب العالمية الثانية.
الشاهد أنه طوال ثمانية عقود، أضحت المملكة العربية السعودية "رمانة ميزان"، إقليمية ودولية، فى موقعها وموضعها، وباتت تشكل زاوية استقرار فى منطقة مضطربة.
خالد السليمان
خالد السليمان: لماذا نحتفل باليوم الوطنى؟!
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة عاكاظ، حتى سنوات قليلة مضت لم يكن السعوديون يحتفلون بيومهم الوطني، كان يوما يمر كسائر الأيام إلا من بعض تقارير ومقالات صحفية أو برقيات تهان رسمية أو خطب مدرسية، واستغرق الأمر عقودا من الزمن حتى يدرك البعض أن احتفال الدول بأيام استقلالها وتأسيسها ليس مناسبة عبثية بل هو لحظة رمزية ثمينة لإبراز الهوية الوطنية وتعزيز روح المواطنة والتقاء الأمة بكل مشاربها على جامع واحد هو حب الوطن والاعتزاز به.
نعم كل أيامنا وطنية ما دمنا نعيش ونتنفس هذا الوطن، لكن اليوم الوطني هو يوم يتوقف فيه كل شيء ولا يتحرك سوى نبض الوطن، تأملوا الوجوه هذه الأيام وسترون ملامح الوطن.
البدر الشاطرى
البدر الشاطرى: موجابى والزعامات الكبرى فى أفريقيا
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن الموت غيب رئيس زيمبابوى السابق، روبرت موجابى، آخر زعماء أفريقيا الكبار يوم 6 سبتمبر الجارى، وبذلك وورى الثرى آخر الزعامات الكبرى فى أفريقيا.
وقد ظهرت زعامات كبرى فى أفريقيا منذ فجر استقلالها فى عام 1960، وقد سيطرت هذه الزعامات على بلدانها لعدة عقود، وأطيح ببعضهم كحالة كوامى نكروما زعيم غانا، أو استقال طوعا مثل جوليوس نيريري، أو خسر الانتخابات فى حالة كينيث ديفيد كاوندا. ولا ننسى فى هذا المضمار الزعيم الأفريقى الكبير الإمبراطور هيلا سيلاسي، الذى حكم إثيوبيا من 1931 إلى 1974.
وهناك عدد كبير من هذه الزعامات فى أفريقيا لا يتسع المجال لحصرهم مثل جومو كنياتا، وهو والد الرئيس الكينى الحالى، وفيليكس هفويه بوانيه فى ساحل العاج، ورئيس السنغال ليوبولد سنغور، والزعيم الخالد نيلسون مانديلا الذى أنهى حكم الفصل العنصرى لجنوب أفريقيا وحظى باحترام العالم وأصبح رمزا للتسامح والإنسانية والكفاح من أجل الحرية.
عاصم عبد الخالق
عاصم عبد الخالق: الأمل القادم من واشنطن
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، سيمضى بعض الوقت قبل أن يتضح حجم وطبيعة التغيير فى السياسة الخارجية الأمريكية، بعد رحيل مستشار الأمن القومى المتشدد جون بولتون الذى استقال وفقا لروايته، أو أقيل كما أعلن الرئيس دونالد ترامب. بولتون لم يكن الصوت اليمينى الصارخ الوحيد فى الإدارة، فهناك نائب الرئيس، ووزير الخارجية وكلاهما من صقور المحافظين المتشددين، غير أن بولتون كان الأكثر تطرفا وهو من دعاة الحرب والتمدد العسكرى فى العالم، وبسبب موقعه فى البيت البيض، كان الأكثر تأثيرا فى ترامب المفتقد لأى خبرة فى السياسية الخارجية، والمستعد بطبعه للاندفاع نحو مواقف شديدة التطرف.
ولأنه ليس بالرجل العادى الذى يستوى حضوره مع غيابة، فقد أثار الإعلان عن رحيله تكهنات بتبنى الإدارة مواقف أكثر اعتدالا فى قضايا خارجية مهمة تعاملت معها بقدر من التعالى والأنانية والتشدد، مع الأعداء والأصدقاء على السواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة