خيم الحزن على أسرة منار محمد موسى، ربة منزل، تقطن بحى سخا بمحافظة كفر الشيخ، عادت من ليبيا برفقة أنجالها الأربعة، وتغيب عنها زوجها، ولم تستطع تلحق نجلها بكلية حكومية تابعة لوزارة للتعليم العالى.
أكدت منار محمد موسى، منذ عودتها من ليبيا بدأت تتوجه للعمل عند الآخرين لتنفق على أولادها الاربعة بمساعدة نجلتها الكبرى 18 سنة، الطالبة بكلية التربية الرياضية بجامعة كفر الشيخ، مؤكدة أنها تناشد وزير التعليم العالى بأن يلحق نجلها الأكبر محمد فوزى 20سنه، الذى كان يدرس بكلية العلوم الهندسية والثقافية بجامعة سبها التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى بليبيا، ونظراً للظروف التى تمر بها ليبيا والظروف التى تمر بها أسرتها عادت لمصر، وتستغيث بوزارة التعليم العالى بإيجاد حل لمكشلة نجلها، ليكمل تعليمه فى احدى الجامعات المصرية التابعة للدولة، خاصة أنها لا تملك أى نفقات الجامعة خاصة.
وقالت منار موسى، إن لديها كافة الأوراق الخاصة بنجلها، سواء حصوله على الثانوية العامة بليبيا أو التحاقه بكلية الهندسة بجامعة سبها الليبية، بالإضافة لخطاب موجه من الجامعة الليبية لوزارة التعليم العالى فى مصر لرغبة نجلها استكمال تعليمه فى مصر،وحاولت مراراً خلال توجهها لوزارة التعليم العالى مقابلة المسئولين ولم تستطع.
وأكدت منار محمد، أنها توجهت للسجل المدنى بسخا لإستخراج بطاقة شخصية لنجلها الذى يبلغ من العمر 20 سنة، فلم تستطع مشيرة إلى أن نجلها مواليد كفر الشيخ في12 أبريل 1999م، ونظراً لحياة الاسرة فى ليبيا طوال الفترة الماضية لم يستخرج بطاقة رقم قومى، ولم يعترفوا بالأوراق التى برفقتها التى تفيد أن نجلها كان طالب بكلية الهندسة برغم أنها أوراق موثقة،.
واستطردت منار محمد، كما تستغيث بوزيرة التضامن، والدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، لإيجاد معاش لها ليساعدها على تحمل أعباء تربية أنجالها الأربعة.
وكشفت منار محمد، أنها تخشى على نجلها من التفكير فى الهجرة الغير شرعية لليبيا أو غيرها، خاصة أنه لايجد له أى مستند رسمى يحميه، كما تخشى عليه من القاء القبض عليه لأنه لايحمل بطاقة رقم قومى.
ربة الاسرة منار محمد تستغيث بشيخ الازهر ووزير التعليم العالي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة