تقدم جامعة المنصورة العديد من صور الدعم للطلاب أصحاب الظروف الاجتماعية والصحية الخاصة، مثل أبناء الشهداء والمصابين، والطلاب اليتامى الذين فقدوا آباءهم، والطلاب الذين يعانون من نسبة عجز أو إعاقة حركية معينة سواء كانت أصلية أو مستجدة بالتعرض لحوادث تسببت فى بتر طرف أو أكثر مثل حوادث السير والقطارات، والطلاب الذين يعانون صحيا من بعض الأمراض، ويحتاجون لعلاج طويل الأمد أو إجراء عمليات جراحية.
وصرح الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن دعم أبناء الشهداء والمصابين بسداد المصروفات الدراسية قد تم تفعيله فى جامعة المنصورة بدءا من عام 2017 م، وذلك من صندوق الحسابات الخاصة فى الكليات الملتحقين بها داخل الجامعة، من خلال تقديم خطابات رسمية من إدارة رعاية أسر الشهداء والمصابين فى وزارة الدفاع أو الداخلية.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم الدعم بالعلاج وتحمل تكاليف العمليات للطلاب المرضى بأمراض معينة مثل زراعة النخاع، حيث تتكفل بتكلفة العملية كاملة ضمن التأمين الطبى الشامل للطلاب، ومرضى اللوكيميا "سرطان الدم"، بالإضافة إلى تركيب سماعات جديدة لمن يعانون من مشكلات فى السمع، وأطراف صناعية بأعلى جودة لذوى الإعاقة أو المصابين فى حوادث معينة، وتم بتر طرف أو أكثر خلالها، وذلك من خلال التأمين الطبى المقدم من الإدارة العامة للشئون الطبية بالجامعة، لافتا إلى تقديم الجامعة للكراسى والموتوسيكلات المتحركة للطلبة الذين يعانون من نسبة عجز أو إعاقة حركية.
وأضاف الدكتور أشرف عبد الباسط بأن هناك دعما مقدما للطلاب اليتامى ممن توفى آباؤهم عن طريق صندوق إدارة التكافل الاجتماعى بالجامعة حيث تقوم بشراء الكتب وسداد المصروفات نيابة عنهم.