أدى شركة انهيار توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر، إلى تقطع السبل بمئات الآلاف من السياح، مما دفع الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية ضخمة لإرجاعهم إلى بلادهم.
كانت الشركة تدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران تنقل نحو 19 مليون مسافر سنويا إلى 16 دولة مختلفة.
وقالت بريطانيا، أنه لدى سلطة الطيران المدني البريطانية والحكومة أسطول طائرات مستعد للبدء في إعادة أكثر من 150 ألف مسافر بريطاني إلى بلادهم في عملية من المتوقع أن تستغرق أسبوعين.
وقالت شركة كوندور للطيران بألمانيا التابعة لتوماس كوك إنها ستواصل تسيير رحلاتها رغم إفلاس الشركة الأم.
وتقول توماس كوك إن هناك نحو 140 ألفا ممن يقضون عطلاتهم حاليا يسافرون مع وحداتها الألمانية.
فيما قال اتحاد شركات السفر الفرنسية إن هناك نحو عشرة آلاف سائح فرنسي قد يتأثروا بإفلاس توماس كوك.
أمام بالنسبة للدول الاسكندنافية. فقالت مجموعة فينج، وحدة توماس كوك في الدول الاسكندنافية، إنها ستواصل عملياتها كالمعتاد من اليوم الثلاثاء، رغم انهيار الشركة الأم أمس الاثنين.
وكان هناك ما يقرب من 35 ألف شخص من الدول الاسكندنافية يقضون عطلاتهم وقت الإعلان عن إفلاس توماس كوك، ليتقرر إلغاء رحلات يوم الاثنين.
وتستأنف فينج عملياتها المعتادة اليوم، ويتضمن ذلك: النرويج، السويد،الدنمرك، فنلندا، إسبانيا، اليونان، قبرص، المجر، هولندا،بلجيكا، بولندا، بلغاريا، روسيا،تركيا،المغرب، مصر، تونس، الهند،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة