ألقت دراسة حديثة، دارت حول أسنان متحجرة مكتشفة حديثا التى تنتمى إلى مخلوق يشبه التمساح عمره 210 ملايين عاماً، الضوء على عالم ما قبل التاريخ، حيث يأكد الباحثون، أن هذا التمساح الذى وجد فى جنوب أفريقيا كان يتغذى على الديناصورات النباتية، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل البريطانى".
وأشارت الدراسة، إلى أن انقراض الصيادين هو الذى أدى إلى أن بعض الديناصورات النباتية تهمين عليها الحيوانات البرية المفترسية.
ولفتت الدراسة، إلى أن فصيلة "رويسوتشيانس" القديمة هى الأقرب لتماسيحنا المعاصرة ، ويقال إن هذه الفصيلة من أكبر الحيوانات آكلة اللحوم فى ذلك الوقت طولها حوالى 10 أمتار، وكان لها جمجمة ضخمة بها فم ملىء بأسنان مسننة.
وأضافت الدراسة، أن هذه الحيوانات المفترسة تتغذى على الديناصورات النباتية فى وقت مبكر، وبعض من الحيوانات الثدييات الذين يعيشون فى ذلك الوقت.
واستعرضت الدراسة، أن هذه الحفريات القديمة تزودنا بدليل علمى حول كيفية اصطياد الحيوانات المفترسة للديناصورات النباتية قبل 210 ملايين عام.
وأضاف الخبراء، "أنه لأمر مدهش أن تساعدهم الحفريات فى سرد قصة الحياة القديمة".
ولفت الباحثون، إلى أن فصيلة التماسيح، انقرضت منذ حوالى200 مليون سنة ، مما مهد الطريق أمام الديناصورات لتصبح الحيوانات البرية الكبيرة المهيمنة.
وكشفت الحفريات أن بمجرد انقراض" الراويسوتشيين" فصيلة التماسيح، تمكنت الديناصورات النباتية قادرة على التجول بحرية دون تهديد.
الاسنان
بقايا الحفريات