عاد السودان مرة أخرى إلى مقعده فى المنصات الدولية والسياسية، بعد أن غاب عن الساحة فى فترة شهدت البلاد احتجاجات احتاجت الوقت لإعادة الاستقرار مرة أخرى.
وعلى رأس وفد رفيع المستوى، شارك عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السودان، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك، ليتحولوا إلى خلية نحل، لدعم ملفات السودان وعلى رأسها إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والإعفاء من الديون الذى يمثل مفتاح العافية للاقتصاد السودانى.
وعلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى"تويتر" والتى دشنها مؤخرًا، بدأ عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان، متابعة شعبه بكل الأخبار الجديدة، واللقاءات التى ينفذها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
عبد الله حمدوك مع الامارات
والتقى حمدوك بالشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتى، حيث أكد حمدوك حرص السودان على تعزيز علاقات التعاون مع الإمارات بما يخدم مصلحة البلدين.
وبحث حمدوك، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سبل تطوير آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في المجالات المختلفة.
مع رئيس برنامج الغذاء العالمى
كما أجرى حمدوك حوارًا هامًا، مع رئيس برنامج الغذاء العالمى، حول الأمن الغذائى ومستقبل الأطفال في السودان واعتبر أن برنامج الغذاء العالمي شريك اصيل للسودان.
والتقى حمدوك بمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، وتحدث معه عن الأولويات، التحديات، والفرص والشراكة الإستراتيجية للسودان خلال الفترة الإنتقالية.
مع رئيس رواندا
وأعلن حمدوك على صفحته الرسمية أن السودان يؤكد التزامه بالجهود العالمية الرامية الى إدارة الهجرة بطريقة منظمة وكريمة وآمنه مع استصحاب مبدأ أهداف التنمية المستدامة الأساسي "ضمان عدم تخلف أحد عن الركب".
وشارك رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك في فعالية عن حرية الأديان، ضمن فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الأولى من نوعها حيث أطلق الرئيس دونالد ترامب هذه المبادرة العالمية لحماية الحرية الدينية وحماية المستضعفين والمضطهدين وطالب بإطلاق سراح سجناء الرأي وعدم محاكمة الأشخاص بناءاً على خلفياتهم الدينية.
مع وزيرة خارجية كينيا
و من المفترض أن يقابل عبد الله حمدوك، الجالية السودانية، فى نيويورك، للتنويه بالتطورات الإيجابية التي يشهدها السودان فضلا عن الوقوف على أوضاع الجالية.
وقد بدأت السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من قوى التغيير والمجلس العسكرى.
ويأمل السودانيون أن ينهى الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، فى 11 أبريل الماضى، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردى الأوضاع الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة