يخلق من ظهر العالم فاسد ومن ظهر الفاسد عالم، هذا ما تشعر به وانت تتعامل مع أسرة الإعلامي الهارب الهايف عماد البحيري، فكيف لهذه الأسرة التي تحب وطنها، وتشعر نحوه بالانتماء وتعيش على ترابة ببساطة، أن يخرج منها هذا الهارب الحامل للحقد، والمستعد لبيع كل شيء مقابل دولارات تركيا وقطر.
عماد البحيري ابن محافظة بني سويف الذي تمرد علي وضعه الإجتماعي، وحاول خلع عباءة والده والنزوح إلي القاهرة بحثاً عن المال السريع مهما كان المقابل الذي سيقدمه لمن يدفع أكثر تجولت كاميرا دوت مصر بعزبة البحيرى التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف لتعيد اكتشاف حكاية المذيع الإخواني الهارب.
أسرة المذيع الهارب التي محت اسمه من سجل الأسرة وأعلنت مقاطعته والتبرؤ منه، يشعرون بالعار في كل مرة يظهر فيها ابنهم "العاق" علي قناة الشرق الإخوانية، ناصر البحيرى شقيق عماد البحيري كشف لـ" دوت مصر" كواليس انضمامه إلي الجماعة الإرهابية فعماد البحيري هو عماد محمد السيد عامر البحيري 48 سنة، كان يعمل مدرس ثم بحث عن المال السريع وطلب نقله الى القاهرة ومطلوب في أحكام القضية رقم 1/2018 جنايات أمن دولة، المحكوم عليه فيها بالسجن 15 عاماً والمتهم فيها معه كلاً من الفنان الهارب هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب، والتحق بكلية التربية جامعة الفيوم قسم لغة عربية، عمل مدرسًا لمدة عامين ونزح إلي القاهرة رغبة في إعطاء دروس خصوصية لجمع أموال سريعة، وتعرف علي معلمة تكبره بالسن في المدرسة التي كان يلتحق بها وكانت منفصلة عن زوجها مقاول شهير وقتها وضاق به الحال فطلقها وهاجر للسعودية، وفي غضون أشهر قليلة تزوج أبنتها هبة خريجة كلية الحقوق.
وأضاف ناصر انا ضد شقيقي جدا فى افكارهلأنه فاسد وحزب وطنى وبتاع فلوس ولم نتخلي عن مصر انا كنت مريض بفيروس سي وتم علاجي مجانا وبنحب الريس ولم يكن عماد إخواني ولكن يحب الظهور على الشاشة كان يعمل عماد مع أقطاب الحزب الوطني ولم نشاهد اى قناة الجماعة الارهابية ولم اتحدث معه نهائيا.
وأضاف أن عماد البحيري التحق بالحزب الوطني ليحصل على الشهرة والمال، ثم قفز من المركب والتحق بالجماعة الإرهابية، ثم وجد في السفر لتركيا ودولارات أردوغان وتميم كنز علي بابا الذي طالما كان يحلم به حتى لو على جثث المصريين.
فيما اكد صلاح السيد البحيرى عم عماد البحيرى الارهابي أنه لا يشاهده حتى لأنه لا يتحمل أن يستمع لسباب مصر في كل يوم من أبواق الإرهاب، قائلا أنه يشعر بالعار منه ويطالبه بأن يعود مثل الرجال وينتهج نهج عائلتهم التي لا تقبل على الإطلاق أن توجه السباب لبلادها ولو مقابل أموال الدنيا.
وتابع: أقول له اتقى الله يا عماد، والعائلة كلها تتبرأ منه ومن أفعاله غير المقبولة بالنسبة لنا على الإطلاق.