أكد وزیر الصحة الكویتى باسل الصباح، التزام الكویت الكامل بتطبیق التغطیة الصحیة الشاملة باعتبارها الركیزة الأساسیة ضمن أهداف التنمیة المستدامة لعام 2030 المتعلق بالصحة.
وقال الوزیر الصباح فى كلمته خلال الاجتماع الدولى رفیع المستوى حول التغطیة الصحیة الشاملة والمقام على هامش الدورة الـ74 للجمعیة العامة للأمم المتحدة، إن رؤساء دول العالم قد أبدوا التزاما بالعمل على هذا الهدف بموجب قرار الجمعیة.
وأضاف "ان التزامنا بالتغطیة الصحیة الشاملة بمكوناتها ومستویاتها وأبعادها المختلفة یتمثل باتخاذ الكویت خطوات عملیة لتحویل الالتزام من مرحلة القول إلى العمل وبوضع خطط عمل واستراتیجیات وطنیة واقعیة وملموسة ومحددة المعالم تقع فى مقدمة الأولویات الرئیسة بالخطة الانمائیة للكویت ورؤیة الكویت 2035."
وأوضح أن الرؤیة تتضمن العدید من المشاریع ذات العلاقة بتعزیز الحق فى تمتع الجمیع بأنماط عیش صحیة وبالرفاهیة فى جمیع الفئات العمریة وبما یتوافق مع الهدف الثالث من الأهداف العالمیة للتنمیة المستدامة المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة.
وذكر أن ما حققته الكویت من إنجازات یدعو إلى الاعتزاز والفخر والتى توثقها تقاریر منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمیة مشیرا إلى إحراز الكویت للمركز الأول بین دول إقلیم شرق المتوسط بتحقیق معدل 77 بمؤشر التغطیة الصحیة الشاملة التجمیعي وفقا للتقریر المشترك الصادر عن البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمیة.
وأكد الوزیر الصباح أن هذا الإنجاز یضع الكویت أمام المزید من المسئولیات لمجابهة التحدیات التى تواجه النظم الصحیة وتهدد مسیرة التنمیة المستدامة على مستوى جمیع الأقالیم ودول العالم.
وأضاف أن ذلك یأتى للإرتباط الوثیق بالعدید من التحدیات والبرامج والاستراتیجیات المعززة للصحة اذ تعتبر التغطیة الصحیة الشاملة القوة المحركة لمسیرة التقدم نحو تحقیق التنمیة المستدامة والتى یحصد ثمارها الجمیع من دون السماح لأى تفرقة بسبب الجنس أو اللون أو الإنتماء.
