خرجت وثيقة مسربة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، تكشف عن تحركات تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، خلال الفترة الحالية لنشر العنف والإرهاب فى الشارع المصرى، ونشر الشائعات والأكاذيب، من خلال القنوات الإرهابية التى تبث من الخارج، وتشكيك المواطنين فى إنجازات الدولة، الأمر الذى أكد عليه عدد من الخبراء والمختصين والنواب، أن الشعب المصرى سيتصدى للمحاولات الإرهابية التى تسعى لها جماعة الإخوان.
سامى رمضان
وقال النائب سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن هذه الوثيقة التابعة لمكتب الإرشاد تكشف ما تتعرض له مصر الآن من حملة إرهابية وإعلامية مشبوهة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية التى فشلت فى تضليل المصريين، حيث تعتمد الجماعة فى هذه الحملة المشبوهة على الغش والخداع وتضليل الشعب المصرى، وذلك لتحقيق أغرضها وأهدافها، وهى أغراض وأهداف تسعى من خلالها لنشر الفوضى.
وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن جماعة الإخوان هم أعداء الوطن والدول المعادية لمصر تتخذ من الجماعة الإرهابية وسيلة لتحقيق أغراض دنيئة، الهدف منها النيل من الشعب المصرى والدولة المصرية، متابعا: لكن مصر عصية على أعدائها، ولعل هذا يسمى بحروب الجيل الرابع وهى فى سبيل ذلك تقوم على نشر الأكاذيب والشائعات والفبركة عبر الآلة الإعلامية، وذلك لقلب الحقائق وتزييفها.
وتابع النائب سامى رمضان: لا بد من مواجهة هذا التضليل والخداع الإخوانى وكشفه أمام الشعب المصرى والعالم كله، لنثبت للكافة أنهم أهل الشر خونة لوطنهم ولدينهم، وذلك عن طريق كشف الحقائق وتوضيح الأكاذيب ليعلم الشعب المصرى والعالم أجمع مدى كذب وتزييف وفبركة الحقائق بفديوهات ومصنوعة لإدخال الغش والخداع على المواطنين.
يحيى كدوانى
فيما قال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الإخوان الإرهابية وفلولهم فى مصر، يحاولون بث العنف والتحريض وأحداث حالة ارتباك فى الدولة المصرية، لافتا إلى أن هذه التحركات تكشف الوجه الحقيقي لجماعة الاخوان وحركاته الإرهابية، وهى نشر الفوضى فى محافظات الجمهورية، لكن تلك المحاولات سيتصدر لها الشعب المصرى بوعيه بمخططات هذه الجماعة الإرهابية وما تسعى له.
وأضاف عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريح لليوم السابع، أن الوثيقة الأخيرة تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية، تسعى لنشر الإرهاب فى الشارع المصرى، ولكن مصر ستبقى شامخة وقوية ، وستواجه كل تحركات العنف التى تسعى لها جماعة الإخوان.
بدوره قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هذه الوثيقة تؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية الخائنة العميلة تآمرت مع رئيس النظام التركى والأمير القطرى لنشر الفوضى فى مصر، عبر التخطيط لمحاولة استنساخ أحداث حراك يناير 2011م ولأن الجماعة فشلت طوال الفترة الماضية فى الحشد في الشوارع وتسيير مظاهرات بجهودها المنفردة لجأت لستار يطلق شرارة المظاهرات بتلفيقات وأكاذيب مدروسة وعبر استغلال معاناة البعض من البسطاء بسبب تبعات وآثار عملية الاصلاح الاقتصادي فكان استغلال وتوظيف المقاول والممثل الفاشل محمد علي، في الوقت الذي تباشر فيه الجماعة حشد عناصرها بطرق سرية ليظهر أن هناك استجابة للمقاول وليس للجماعة.
هشام النجار
وأضاف هشام النجار، أن الجماعة فعلت ذلك بالتزامن مع إرسال عناصر أجنبية من تركيا لتسخين الأجواء إعلاميا وميدانيًا، وليس مستبعدًا أن يواكب تلك النشاطات نشاطات عسكرية كالتى حدثت في يناير 2011م لاقتحام السجون وتحرير قادة الجماعة المسجونين، حيث أن هناك اتفاق بين الجماعة والقوى الإقليمية الداعمة لها وأجهزة الاستخبارات التى تعمل لحسابها، فالخطة كما هو متفق بينهم ستسفيد منها تركيا باضعاف مصر مما يرخي قبضتها عن ثرواتها المكتشفة في شرق المتوسط ليسهل على تركيا الاستيلاء عليها وكذلك إضعاف موقف مصر في كافة الملفات التي تهم تركيا وفي مقدمتها الملف الليبي ليحرز الجانب التركي تقدمًا فيه بعيدًا عن المعوقات التي تصنعها مصر فى وجه تلك الخطط.
وتابع الباحث الإسلامى: أما ما ستستفيد منه الجماعة فهو حلحلة أزمتها وعودة هاربيها وإخراج مسجونيها ومحو كل التهم الموجهة لهم والمتعلقة بجرائم إرهاب واغتيالات وتفجير وتحريض وتعاون مع مخابرات وأنظمة خارجية معادية، والخلاصة أن ما يجري ليس له علاقة بمشكلات داخلية إلا من طرف استغلال بعض المعاناة الاقتصادية في هذه المرحلة من مراحل الاصلاح الاقتصادي، لكنه متعلق بالدرجة الأولى بمخطط خارجي لانقاذ نظام أردوغان من السقوط عبر تصدير أزمته إلى مصر ومحاولة نهب الثروات المصرية، علاوة على توظيف جماعة الاخوان لانجاح هذه المؤامرة استغلالًا لرغبتها في الخروج من ورطتها وأزمتها وإنقاذ قادتها الهاربين والمحبوسين.
طارق البشبيشى
بدوره أكد طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن ما جاء فى هذا المنشور يكشف خطة الجماعة وأسلوب تعاملها مع الدولة المصرية، مضيفًا :"جماعة الإخوان الإرهابية تعانى من الزهايمر السياسى فهم يتوهمون أن هناك حراك ثورى متصاعد و هذا غير واقعى بالمرة، لكن فلول التنظيم تنتظر الفرصة و تدفع فى اتجاه الفوضى و تحريض الشباب حديث السن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى".
وتابع :"علينا أن نعلم بأنهم وراء كل المصائب و هم المستفيدين من اى فوضى، وعلى الاعلام أن يبذل قصارى جهده لزيادة وعى الشعب بمؤامرات هذه العصابة و اعتقد بان الاعلام بدأ فى ذلك فعلا و امتلك زمام المبادرة و وضح ذلك خلال هذا الأسبوع".
وأضاف: "هذا الخط الذى يتبناه التنظيم ليس جديدا بل يتبناه منذ لحظة عزلهم من السلطة، لكن ازدادت وتيرته خلال الأيام السابقة".
وعن اتصالاتهم بأحزاب مشبوهة، قال "البشبيشى": "هذا الأمر فيه قدر كبير من الصحة لكن مع الحركات المشبوهة مثل 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين و بعض النخب الممولة لا شك بأن هناك تنسيق بينهم جميعا وبين التنظيم ولا يجب أن ننسى روابط الأولتراس الجماهيرية الذى أصبح أحد أدوات التنظيم فى نشر الفوضى وعدم الاستقرار".
وتابع :"أما الترويج بان هناك بعض المؤسسات داخل مصر تدعمهم فهى لعبة يلعبها خبثاء التنظيم منذ عزل الجماعة عن الحكم و ييأسون من الترويج لهذه الكذبة الساذجة" مضيفًا :" ساعة الصفر وغيرها من المصطلحات تستخدمها الجماعة الارهابية من أجل الحرب النفسية مثلها مثل ثورة الزمامير و الحلل، وتصعيد الكترونى فقط لكن على الأرض فهم يعانون من الهزيمة و البؤس و الاحباط.
وثيقة الإخوان المسربة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة