شهد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، توقيع مذكرات للتفاهم مع كبرى الشركات السلوفاكية، بحضور" فالير فرانكو"سفير سلوفاكيا بالقاهرة وكبار مسئولى شركات "زيتور" و"تترا "وEVPU"" السلوفاكية.
يأتى توقيع مذكرات التفاهم، فى إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للهيئة لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى وزيادة القيمة المضافة من خلال الشراكة والتعاون مع الشركات العالمية بما يعزز الاقتصاد القومى وسد الفجوة الاستيرادية وزيادة فرص الاستثمار فى مصر.
وأوضح "التراس" أنه تم الاتفاق مع شركة "زيتور" على عودة الجرار الزراعى "زيتور " وتصنيعه محليا من خلال إمكانيات الهيئة العربية للتصنيع مشيرا إلى تميزه بالخدمة الشاقة وسهولة الاستخدام وسهولة الصيانة والإصلاح.
كما أشار " التراس" إلى التعاون مع شركة "تترا" فى مجال صناعة السكة الحديد خاصة عربات بضائع السكك الحديدية من خلال تطوير خط إنتاج عربات البضائع بمصنع سيماف التابع للهيئة، مع مراعاة التصميمات لتلبية مطالب وزارة النقل من عربات بضائع متطورة تتميز بالسرعة والمتانة ومراعاة نقل كافة أنواع البضائع وذلك بالاستفادة من الخبرة السلوفاكية فى هذا المجال، لافتا إلى دراسة التعاون فى مجال الصناعات المغذية لصناعة السكك الحديدية.
كما ذكر "التراس"الخطوات التنفيذية للشراكة والتصنيع المشترك للعربات المدرعة بكافة أنواعها، بالاستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بمصنع قادر التابع للهيئة العربية للتصنيع وخبراته المتميزة فى مجال تصنيع العربات المدرعة، ودعم شركة "زيتور" بالخبرة التصميمية والتكنولوجية.
كما أشار "التراس" إلى الاتفاق مع شركة EVPU للتعاون وتبادل الخبرات والبحوث، وتشكيل لجنة فنية لدراسة الإمكانيات المتاحة والاحتياجات فى مجال الصناعات الدفاعية، وشدد على مراعاة معايير الجودة العالمية بما يتيح المنافسة للتصدير للمنطقة العربية وفتح منافذ للتصدير لعدد 56 دولة فى أفريقيا، الذى يمثل هدفا استراتيجيا للهيئة فى ظل رئاسة مصر للإتحاد الإفريقي.
من جانبه أكد "فالير فرانكو" سفير سلوفاكيا بالقاهرة أن التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع يعد خطوة هامة لتوطين التكنولوجيا بمصر والمنطقة الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك العديد من المؤشرات التى تعكس وجود فرص واعدة لإقامة شراكة صناعية بين الجانبين فى مختلف المجالات التصنيعية.
كما أكد كبار مسئولى شركات "زيتور" و"تترا "و " EVPU"السلوفاكية على أهمية الاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة لتلبية الطلب المتزايد من العربات المدرعة ذات الاستخدامات المتعددة وأهميتها لمواجهة التحديات والمخاطر الأمنية، وأيضا تبادل الخبرات والبحوث فى مجال الصناعات الدفاعية، مؤكدين التطلع لتوطين التكنولوجيا الحديثة لهذه المشروعات وتدريب الكوادر البشرية وهو ما رحب به الفريق "التراس" موضحا أن توجيهات القيادة السياسية واضحة فى هذا المجال وهى توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلى فى مجالات الصناعة المختلفة بالشراكة مع الخبرات العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة