مثل عشرات المحتجين المناهضين للحكومة في هونج كونج أمام محكمة اليوم الأربعاء، بتهم من بينها الشغب تتعلق باشتباكات عنيفة وقعت قبل شهرين بالقرب من مكتب تمثيل الصين الرئيسى.
وتأجلت القضية حتى 19 نوفمبر بعدما قال الادعاء إنه بحاجة لمزيد من الوقت لدراسة مقاطع مسجلة مدتها 35 ساعة بينها مقاطع من الشرطة وأخرى من الإنترنت وكاميرات مراقبة. وقال محامون إن السلطات ستفرج عن المتهمين وعددهم 44 بكفالة.
واشتبكت الشرطة مع آلاف المحتجين في المستعمرة البريطانية السابقة يوم 28 يوليو وهي تسعى للدفاع عن مكتب الاتصال الصيني في هونج كونج، الذي يعد رمزا لحكم بكين، من الحشود. وأطلق أفراد الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الإسفنجية.
وشهدت أجزاء من هونج كونج أعمال عنف متفرقة على مدى الشهور الثلاثة الماضية، لكن الحياة تمضي بشكل طبيعي معظم الوقت.
ومن الاتهامات الأخرى في قضية اليوم الأربعاء تهمة بحيازة سلاح هجومي في مكان عام وعدة تهم بالاعتداء على الشرطة. ولم يقدم المتهمون بعد دفوعهم.