أجرت دار الإفتاء المصرية، بثًا مباشرًا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للإجابة على أسئلة المتابعين، والتى جاء من بينها سؤال حول التعامل بالبنوك نصه :" التعامل مع البنوك رغم أن الافتاء أجازته وكثير يحرمه".
وقال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"السائل هنا لم يسأل وإنما يقصد أننا نبيح التعامل بالبنوك رغم تحريم البعض لها وهنا نقول له إننا حينما نصدر الفتوى ندرسها دراسة دينية ونطبق عليها أحكام الشريعة وقواعدها ولا نقول هذا لمجرد الهوى".
واستطرد وسام قائلًا: "يعنى مش جيه فى ذهنى أننى أقول حلال أو أقول حرام أو أرى السياسة رايحة فين أبقى تبعها الأمر ليس كذلك إنما هذا دين فالله سبحانه وتعالى قد استأمننا على هذا الدين أن نبلغه للعالمين وفق مراد الله ورسوله، ولا نتكلم فى أحكام الله جزافا لإرضاء فلان أو علان وإنما نعرض الأمر على شرع الله سبحانه وتعالى ثم نفتى بناء على ما تعلمنا من الدين".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية:"من هنا نقول أن الإيداع فى البنوك وأخذ الأرباح على هذا الإيداع جائزة وليست ربا"، قائلًا: "البنوك لم تكن موجودة فى العهد الأول عهد الرسول وإنما هى مستحدثة وردت إلينا من بلاد الغرب ودرسناها ونقحناها مما قد يكوم حرام فى بلاد المسلمين حتى كانت البنوك الوطنية على النحو الذى نراه الآن".