محاولات مستمرة من قبل جماعة الإخوانية الإرهابية لإرباك الشارع المصري والزج بالبسطاء في الميادين مستخدمين المال الذى كان وسيلة الجماعة الإرهابية لتحريض البسطاء على النزول للتظاهر ورشق قوات الأمن بالحجارة في الشوارع، مستغلين حاجة البعض للمال، خاصة في بعض المناطق الشعبية والزدحمة بالسكان.
المضبوطات
هذه التحركات الإخوانية رصدتها أجهزة الأمن وكشفت مخططاتها الخبيثة، حيث ألقت أجهزة الأمن القبض، على شخص يحرض على التظاهر بحوزته فيديوهات لقناة اخوانية، حيث وردت معلومات بقيام أحد الاشخاص يبلغ من العمر 52 سنة، يعمل "سمسار و نقاش"، ومقيم في الشرابية بالتحريض علي التظاهر عبر حسابه علي الفيس بوك يوم الجمعة القادم، وتم رصد العديد من الشعارات لقناتى مكملين و الجزيرة.
وضبطت أجهزة الأمن المتهم، وعثر بحوزته على "3 تليفونات محمول وكاميرا، و10 آلاف كوبون مدون عليها "حالا مبروك كسبت بقيمة 500 جنيه "، وبالفحص تبين أن المتهم المضبوط علي علاقة بشخصين قاموا بتكليفه بتجميع أكبر عدد من المواطنين الشباب و توزيع تلك الكوبونات لهم مقابل النزول لميدان التحرير للتظاهر.
المتهم
وقال المتهم: "تزوجت في شبرا مصر ثم نقلت لمنطقة الشرابية وتعرفت على شخص يعمل في محل أحذية، وكنت وقتها أبحث عن أي فرصة عمل، حيث كنت أعمل سابقاً "نقاش"، وأكد لي العامل أنه سيعرفني على صاحب العمل لمساعدتي، وتبين أنه إخواني".
وأضاف المقبوض عليه، قال لي: " إحنا بنساعد الناس، وعرفت أنه عامل كوبانات وبينزل معاها هدايا وفلوس، وبنحط الكوبون في ظرف و500 جنيه في ظرف تاني، واللي بيكسب بياخد هدية، ونوزع الكوبونات على الناس في المناطق الشعبية، بهدف التحريض على التظاهر والقاء الحجارة، ونحاول إقناعهم بأن دا عشان مصر، وكنا نستغل حاجة الناس للمال لمساومتهم، وكنت أحصل على نسبة لكل ظرف أوزعه".
وثمن خبراء الأمن يقظة العيون الساهرة، ونجاحها في التصدي للمحاولات الإخوانية التي تستهدف النيل من استقرار مصر وأمنها، وسرعة والتحرك لضبط هذه الخلايا الإخوانية قبل التحرك لمغازلة عقول البسطاء بالأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة