أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، اليوم الخميس، أنه سيعلن عن موعد لإجراء الانتخابات العامة فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بعد عودته إلى البلاد.
وقال أبو مازن فى خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك:" ندعو الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات العلاقة للإشراف على إجراء هذه الانتخابات، مؤكدا أنه سيحمل أية جهة تسعى لتعطيل إجرائها فى موعدها المحدد المسؤولية الكاملة".
وأضاف الرئيس الفلسطينى أن الاحتلال لا يمكن أن يأتى بالسلام أو يحقق الأمن والاستقرار لأحد، وأن مسؤولية حماية السلام والقانون الدولى تقع على عاتق الأمم المتحدة.
وجدد عباس رفضه لإعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، نيته ضم غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات للسيادة الإسرائيلية، وأنه فى حال أقدمت أية حكومة إسرائيلية على تنفيذ ذلك، فإن جميع الاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات ستكون منتهية.
وأضاف أبو مازن "من حقنا الدفاع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة، مهما كانت النتائج، وأننا سنبقى ملتزمين بالشرعية الدولية ومحاربة الإرهاب، وستبقى أيدينا ممدودة من أجل تحقيق السلام."
وقال عباس: إن القانون الدولى الذى قبلناه وتمسكنا به، والسلام الذى نسعى إليه، أصبحا فى خطر شديد بسبب السياسات والإجراءات التي تقوم بها إسرائيل فى أرضنا المحتلة، وبسبب تنكرها للاتفاقات الموقعة معها منذ اتفاق أوسلو عام 1993 وإلى الآن، مشددا على أن مسؤولية حماية السلام والقانون الدولى تقع على عاتق الأمم المتحدة.
كما جدد الرئيس الفلسطينى الدعوة لعقد مؤتمر دولى للسلام يستند إلى المبادرة التي سبق أن طرحها في مجلس الأمن الدولي في فبراير 2018، بحيث تشارك فى هذا المؤتمر الأطراف العربية والدولية المعنية كافة، بمن فيها الأعضاء الدائمون فى مجلس الأمن، والرباعية الدولية، كى يقر خطة تستند إلى الإجماع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتتضمن أطراً زمنية محددة لإنهاء الاحتلال واستقلال الدولة وإنهاء الصراع.
وشدد الرئيس الفلسطينى على أننا لن نقبل بأن تكون رعاية السلام بعد اليوم حكراً على دولة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة