عثرت الشرطة الدنماركية على جثة آيفار ريهي الرئيس السابق لبنك دانسك فى أستونيا، وذلك بعد سنوات من شهادته فى قضية غسيل أموال شهيرة بقيمة 209 ملايين يورو، بحسب ما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وقالت الشرطة الدنماركية فى بيان لها إن ريهي البالغ من العمر 56 عاما تم العثور على جثته فى مكان قريب من منزله وأن الأدلة المبدئية تشير إلى أنه قد انتحر حيث لا يوجد ما يدل على تعرضه لأذى جسدى أو حادث من أى نوع.
وأضافت الشرطة فى بيانها أنها لن تكشف عن المزيد من التفاصيل احتراما لعائلة المتوفى.
يذكر أن ريهي شغل منصب مدير بنك داتسك فى استونيا فى الفترة من 2008 الى 2015 قبل أن يجد نفسه متورطا فى عملية غسيل أموال كبرى، إلا أنه لم توجه إليه أى تهم خلال التحقيق.
وفى ذلك الحين احتجزت الشرطة 10 مدراء سابقين للبنك للإشتباه فى تورطهم فى عملية الاحتيال.
وفى وقت سابق من السنة، وبعد اكتشاف عملية غسيل الأموال، قال ريهي إنه اعتقد أن الإجراءات التي يتبعها البنك للتصدى لعمليات الاحتيال كافية ولكن أتضح إنه كان مخطئا وشعر بالمسئولية تجاه ما حدث.
