كرم بينالى الرباط الأول للفن المعاصر، كوكب الشرق أم كلثوم، بعرض صور من الحفلة التى أحيتها فى الرباط خلال عام 1968، فى متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وبعد المرور من أمام تلك الصور ينتقل الزوار إلى القاعة الأولى للمعرض، حيث جمجمة لإنسان عاقل يعود تاريخها إلى 300 ألف عام، اكتشفت فى المغرب إلى جانب خريطة تبين القارة الإفريقية فى قلب العالم وكوفية ترمز إلى المقاومة الفلسطينية مطرزة بشعر نسائى، وهما عملان لمنى حاطوم وهى فنانة ولدت فى لبنان لأبوين فلسطينيين وتعيش فى لندن.
ويحمل البينالي عنوان "لحظة قبل الكون" بمشاركة مجموعة كبيرة من الرسامين والمخرجين ومصممي الرقص والمهندسين، وهو يخصص حيزا واسعا للفن النسائي، ويتضمن البرنامج أيضا عروضا سينمائية ومؤلفات أدبية مع لمسة من فنون الشارع في متنزه في الرباط من تصميم فنان الجرافيتي الأمريكي فوتورا.
وكانت أم كلثوم قامت بزيارة إلى المملكة المغربية خلال الفترة من من 29 فبراير إلى 20 مارس 1968، قدمت فيها ثلاث حفلات لها بالمسرح الوطنى فى مدينة الرباط فى المغرب، حيث كانت الحفلة الأولى، يوم الاثنين 4 مارس فيما الحفلة الثانية، يوم الجمعة 8 مارس، وكانت الحفلة الثالثة والأخيرة، يوم الثلاثاء 12 مارس من عام 1968.
وبحسب عدد من المواقع المغربية، كان من بين الأحداث الأسطورية التى بقيت عالقة بذاكرة كل من حضروا الحفلة الثانية، بحسب ما تناقلتها مدونات لعشاق "أم كلثوم"، واقعة طريفة وهى أن المنظمين أطلقوا ثلاث حمائم سلام بيضاء اللون؛ تحية منهم لأم كلثوم، وعندما حلقت الحمائم، عادت إحداها واستقرت على رُكح المسرح تنصت لأداء "أم كلثوم" بكل خشوع وكانت تلك إحدى اللقطات الخالدة التى ميزت حفلات المغرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة