تتميز العديد من المناطق بالمريخ وبلوتو بجزر جليدية صغيرة نسبيا غير متصلة، والتى قد تشير إلى تغير المناخ فى الماضى على هذه الكواكب التى يتوقع أنها قد تكون صالحة للحياة فى السابق.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، قال مايك سوري، عالم الكواكب في جامعة أريزونا والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة، إن هذه الجزر الجليدية يمكن أن تكون سجلات لتغير المناخ في الماضي على كوكب المريخ وبلوتو، ويمكن أن تقدم أيضًا أدلة حول عمل مياه المريخ والجليد.
وفحصت معظم الأعمال السابقة على الجليد على سطح المريخ الغطاء الجليدي القطبي الشمالي على الكوكب، بينما لاحظ باحثو الدراسة أن البقع الصغيرة من الجليد على بعد عشرات الأميال قد استمرت داخل الحفر خارج نطاق الغطاء الجليدي الرئيسي، ويمكن معرفة الكثير منها.
جزر الجليد ببلوتو والمريخ
استخدم باحثو الدراسة أنواعًا مختلفة من الأدوات من مركبة الفضاء المدارية لفحص هذه الميزات، بما في ذلك الصور التي توضح الميزات والخرائط االتي وضعها مقياس المريخ (MOLA).
ووجدوا 104 من الحفر الكبيرة ذات الرواسب الموجودة في الداخل، بما في ذلك 31 حفرة مخروطية دائرية، ذات بقايا جليدية في فوهات في المنطقة القطبية الجنوبية، والتى يتم دراستها حاليا للوصول إلى نتائج جديد عن المناخ قديما على هذه الأجسام الفضائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة