تعمل الدولة على مواصلة عجلة الإنتاج والاستقرار ودفع كل المؤسسات لتقديم خدمات أفضل فى ظل المرحلة التى تعيشها الدولة من دعوات لجماعة الخراب الإرهابية للتظاهر وتعطيل سير وعمل تلك المؤسسات، لتعود الدولة إلى النقطة صفر من جديد، إلا أن وعى الشعب المصرى وسيداته يقفون عقبة كبيرة أمام تنفيذ مخططاتهم الهدامة تجاه الدولة المصرية، ويعلنون دعمهم صراحة لمؤسسات الدولة وقواتها المسلحة وشرطتها المدنية ورئيسها.
وفى هذا السياق أعلن سيدات وفتيات وشباب القليوبية دعمهم للدولة المصرية ومؤسسات الدولة المختلفة، فى هذا السياق قالت منى الحديدى، 32 عاما، من مدينة بنها بالقليوبية، إن كل مصرى واع بالدولة المصرية والمواطنين لن يقبل بالدعوات الهدامة التى يطلقها بعض أعضاء الجماعات الإرهابية للتخريب مرة أخرى، وهذا ما سيعود على المواطن بالدرجة الأولى بالسلب لإعادة البناء من جديد.
وأضافت لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى أعلن تحمله لكافة القرارات الاقتصادية لإعادة بناء الدولة بعد الخراب الذى خلفه حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وبالفعل استجاب لدعوات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالصبر، وهو بالفعل ما لاحظه الشعب المصرى من خلال الإنجازات التنموية من مشروعات بكل المجالات منها الطرق والصحة والتعليم والزراعة والثروة السمكية والحيوانية، وغيرها من المجالات.
وتابعت، "كل واحد بيعمل بيت لنفسه فحابب يكون أفضل بيت بين جيرانه بالمنطقة، فما بالكم بالبيت الكبير وهو مصر، وإحنا مالناش غير مصر بيتنا الكبير ولابد من الحفاظ عليه، لأنه لو حصل فيه أى حاجة إحنا برضو اللى هنبنيه، يبقى ليه التخريب، والقوات المسلحة هى من النسيج المصرى الزوج والابن والأب وابن الجيران، فنحن لا نملك جيش مرتزقة وإنما جيش وطنى قوى قدم المزيد ولازال يقدم أرواحه فداء لأمن الوطن".
ومن ناحيتها قالت ريم حسين، 33 عاما، من مدينة طوخ بالقليوبية، إن الشعب المصرى والقاعدة العريضة فيه ترفض التظاهرات المخربة، وهذا بعد ما حدث فى ثورة 25 يناير من تدخل جهات خارجية حولت مسار الثورة وهو ما تم تصحيحه فى ثورة 30 يونيو، مشيرة إلى أن هناك آليات كثيرة للتغيير والتعبير من خلال حوار وطنى وهو ما تدعمه الدولة حاليا، وما يتم الدعوة له هو بداية للفوضى والانفلات الأمنى والخراب مرة أخرى، وعلينا النظر بجدية إلى المنطقة المحيطة بنا وما يحدث فيها.
وتابعت "ريم" لـ "اليوم السابع"، أن الشعب المصرى لن يسمح بتكرار ما حدث فى فترة حكم الجماعة الإرهابية للدولة المصرية، وهو ما دفعه للتغيير سريعا، وأن تلك الدعوات للنزول للشارع مرفوضة قطعا من القاعدة الكبيرة من الشعب المصرى، وذلك لما يلمسه الشعب من انجازات وتطورات منها منظومة الخبر وتطوير العشوائيات وشبكة الطرق والكهرباء وغيرها من الإنجازات.
ومن ناحيتها قالت ابتسام محمد منصور، 27 عاما، من مدينة بنها بالقليوبية، أن العب المصرى أصبح أكثر وعيا من السابق من تلك الأفكار الهدامة، موضحة أن الشعب المصرى أدرك تماما ما يتم استغلاله من تلك الحملات التخريبية مثلما فعلت جماعة الإخوان المسلمين بثورة 25 يناير، من خراب وتدمير فوق إعلان الشعب المصرى تولى القوات المسلحة زمام الأمور، ووقف داعما لها وبقوة من خلال الملايين التى نزلت إلى الميادين بالمدن المصرية.
وتابع "رمضان"، أن دعم الدولة لا يكون حنجوريا بل هو فعل على أرض الواقع، منها تنظيم مجموعة من المبادرات لتجميل الشوارع، وانجاز مصالح المواطنين بالمصالح الحكومية، والإبلاغ عن المرتشين للجهات المختصة، والحفاظ على مرافقها، والحفاظ على مياه النيل، وعدم التعدى على أملاك الدولة، أما تحول هذا الدعم لرسائل على مواقع التواصل الاجتماعى لسنا ضده ولكن لابد وأن ينتقل هذا الدعم على أرض الواقع.
ابتسام-منصور
رمضان-عرفة
ريم-حسين
منى-الحديدى