شاهد.. مواقف هامة فى مسيرة الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك

الخميس، 26 سبتمبر 2019 03:55 م
شاهد.. مواقف هامة فى مسيرة الرئيس الفرنسى الأسبق جاك شيراك جاك شيراك
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسات الكاميرا الرئيس السابق جاك شيراك في مناسبات عدة خلال مسيرته السياسية الطويلة منذ توليه مناصب وزارية في الستينيات وحتى خروجه من قصر الإليزيه عام 2007، تعد هذه المقابلة التلفزيونية أولى إطلالات شيراك على شاشات التلفزيون في 14 أكتوبر/1967، كوزير دولة لشؤون التوظيف يتحدث فيها عن البطالة.

وأقام شيراك الذي توفي اليوم بالعاصمة باريس، علاقات هادئة مع الخارج، وعرف بحرصه على استقلال السياسة الخارجية لبلاده، وأبدى رفضا صريحا لقضية غزو العراق من قبل الولايات المتحدة في 2003.

وحين سئل شيراك في مقابلة تلفزيونية عن سبب رفضه للحرب على العراق، فيما كان الرئيس الأميركي، وقتئذ، جورج بوش الابن، يمارس ضغوطا كبرى، أجاب الراحل: "أنا أقول الحقيقة للولايات المتحدة، وذاك ما يفعله الصديق".

ويقول متابعون إن ما حذر منه شيراك هو الذي حصل في وقت لاحق، لأنه حذر من مغبة تغول الإرهاب في حال غزو العراق، ووصف خطوة الحرب بـ"الخطيرة جدا".

وهذا الأمر أدى إلى فترة من الفتور في علاقات باريس وواشنطن، ولم تستعد هذه الأخيرة بعض الدفء إلا حين جاء الرئيس نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه.

وفى العلاقة مع لبنان، فعُرف شيراك بقربه من رئيس الوزراء اللبناني المغتال رفيق الحريري، وكان الرئيس الفرنسي الراحل، من بين من قصدوا بيروت لأجل تقديم العزاء سنة 2005.

وفي تعليق على رحيل شيراك، كتب رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الخميس: "غاب اليوم رجل من أعظم الرجال الذين أنجبتهم فرنسا".

وعقب رحيل الحريري، وإشارة أصابع الاتهام إلى دور محتمل للسلطات السورية، في اغتيال الحريري، قام شيراك بإغلاق الأبواب أمام الرئيس السوري بشار الأسد بعد فترة من التقارب بين باريس ودمشق.

وفي القضية الفلسطينية، أبدى شيراك الذي يوصف بـ"صديق العرب"، موقفا وُصف بأنه "غير معتاد" من قبل الحكومات الغربية، ودافع عن الحقوق الفلسطينية، حتى وإن كان قد أكد على عمق العلاقة بين باريس وتل أبيب، وذاك مفهوم بحسب متابعين، لأنه ما من رئيس فرنسي يتولى منصبه إلا ويؤكد حرصه على أهمية الأمن الإسرائيلي.

أما المغرب، فكان وجهة مفضلة لشيراك، منذ سنوات طويلة، وأصبح الراحل شخصا معروفا في منطقة تارودانت جنوبي المملكة، حتى أن هناك من وصفه بـ"شيراك الروداني".

وظل شيراك يزور صديقه المغربي المسن، الحسين إبه، وهو شخص بسيط، طيلة سنوات، وكان يطلب منه دائما أن يحضر له الشاي المغربي الأخضر بالنعناع، وثمة صورة يقف فيها الاثنان أمام عدسة الكاميرا، بكثير من التلقائية.

 

 

تظل هذه الجملة الشهيرة خالدة في ذاكرة الفرنسيين "هذه الدعوة التي أطلقها ليست سوى صدى لنداء الأمة التي لا ترغب بالموت"، التي قالها أثناء خطاب المؤتمر التأسيسي لحزب "التجمع من أجل الجمهورية" في 5 ديسمبر الأول 1976 في باريس.

 

دخل جاك شيراك خلال جولته في أحياء القدس عام 1996 في مواجهة مع الجنود الإسرائيليين، أثناء محاولته للوصول إلى أحياء القدس القديمة. وعبر عن غضبه أمام عدسات الكاميرا ما أثار تعاطف الفلسطينيين معه ليحظى بعدها باستقبال شعبي في رام الله.

 
 
 

ودع الرئيس السابق شيراك الشعب الفرنسي في 11 مارس 2007، وألقى بهذه المناسبة كلمة عبر فيها عن إخلاصه للشعب الفرنسي وخدمة البلاد.

 
 
 
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة