اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، من جهة باب المغاربة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فى بيان اليوم، إن 121 مستوطنا اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومحاولة تأديتهم طقوسا تلمودية فى الأقصى.
وأضافت أن شرطة الاحتلال أغلقت باب المغاربة عقب اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
وكانت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم قد دعت على التواصل الاجتماعى لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد اليهودية.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل فى المسجد الإبراهيمى فى الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.. أما التقسيم المكانى فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر فى إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.