حالة من التخبط والإحباط سيطرت على منصات جماعة الإخوان الإرهابية الإلكترونية بعد فشل دعوات الجماعة وتنظيمها الدولى الذى تتخذ قياداته من تركيا وقطر مقرا لهم، للتظاهر، ورد الشعب المصرى على تلك الدعوات بالتجاهل والتأكيد على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة المصرية.
وأمام فشل الإخوان ولجانها الإلكترونية على صفحات فيس بوك وتويتر، بدأت عناصر تلك الجماعة فى استخدام اللغة الإنجليزية فى منشوراتها فى محاولة للإستقواء بالغرب ومخاطبة منظمات حقوقية ذات توجهات معادية للشعب المصرى.
وخلال الساعة الأخيرة، بدأت كافة تدوينات قيادات الجماعة الإرهابية وأعوانها فى استخدام الانجليزية فى منشوراتهم وتوقفوا عن تحريض المواطنين على التظاهر باللغة العربية بعد ثبوت فشلهم فى تحقيق مخططهم الذى يهدف إلى ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من الشعب المصرى.
وأصيبت الجماعة بحالة من الصدمة من حفاوة الاستقبال التى حظى بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله من نيويورك، فضلاً عن تداول فيديو وصور خطاب الرئيس للشعب المصرى فى المطار.
ويبدوا أن التعلق بحبال الغرب ومحاولة استمالة المنظمات الدولية أصبح عنوان المرحلة الحرجة التى تمر بها جماعة الإخوان الإرهابية، خاصة ثبوت ضعفها وغياب تأثيرها أمام وعى المصريين ودعمهم لقيادتهم السياسية المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واتجه أذيال الجماعة لمخاطبة الرأى العام العالمى باللغة الإنجليزية فى عدد من التويتات على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" .
وكعادتها جماعة الإخوان منذ عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما تتجه لمحاولة تنظيم ترابطات مع جمعيات حقوق الإنسان بالخارج والمنظمات المجتمعية ولكن لم تجد تلك المحاولات صدى، جماعة الإخوان تحاول الاستعانة بالغرب من اجل تحقيق مصالحها إلا أن كل هذه المحاولات ستفشل، ولن يستجيب الشعب لهم، محذرا جماعة الإخوان من الاستمرار فى هذا المسار.
ودأبت جماعة الاخوان على أسلوب مخاطبة الخارج بالتغطية الأجنبية لأنشطتها بل كانت تحرص على عقد العديد من المؤتمرات الصحفية إبان اعتصام رابعة، واستخدم منسقو المؤتمرات مفردات اللغة الانجليزية ومضمون خطاب موجه للغرب، لتزييف الحقائق بأن ما شهدته الساحة السياسية فى مصر ليس بثورة شعبية.