من جانبه أعلن حزب المصريين الأحرار أنه على قلب رجل واحد لدعم قرارات ومسيرة الرئيس عبد الفتاح في إتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد وما يحمي ثرواتها وحدودها وأمنها المائي.
وقال حزب المصريين الأحرار فى بيان رسمي له، إن مصر دوما قائده وقادره وعصية في وجه أعدائها عبر التاريخ والزمن، ولن يسمح أبنائها الاوفياء المساس بسلامة بلادهم أو التجاوز بحق مؤسساتهم الوطنية وقيادتهم السياسية وقواتنا المسلحة الباسلة عمود الخيمة ودرع الوطن وسيفه وشرطتنا القوية، وكافة مؤسساتنا الوطنية.
وشدد الحزب على أن المحاولات الخسيسة من بلدان حاقده وأصاغر كارهين لـ ’’ام الدنيا وفخر الأوطان‘‘ لن تفلح مؤامراتكم ولو تلاعبتم بقنوات مأجورة أو مؤسسات حقوقية تلعب دورًا سياسيًا موجهًا ضد مصر.
وأشار حزب المصريين الأحرار إلي أن الحرب الشعواء والنوعية بترويج الشائعات والاكاذيب وتستهدف وحدة الشعب والنيل من ثباته بات لزامًا على الجميع أن يتصدى لها بقوة وحسم وحزم والأصطفاف الوطني.
ومن جانبه أكد النائب أحمد مهنى الأمين العام لحزب الحرية المصرى، أن الشعب اليوم دعم من اختار ليكمل معه المشوار، مجددين الثقة والحب والدعم والتأييد لرئيسنا العظيم، مشيرًا إلى أن جميع من يشارك يتجرد من انتماء ويشارك كمواطن مصري يحب بلده ويعشق ترابها ويقدر تحدياتها وسط المغرضين والمؤمرات التي تحاك ضدها.
وتابع الأمين العام للحزب، أن الشعب المصري ضرب مثالا عظيما في حب الوطن وفي الوعي وإدراك المخاطر، وأثبت أمام العالم أنه يثق برئيسه ويسير معه في طريق الإصلاح والتنمية والعمل الجاد.
وأوضح الأمين العام للحزب أن مصر ستتقدم بشعبها الواعي، مؤكدًا ان الشعب لم و لن ينحاز لدعوات المغرضين، وأصحاب المصالح، وأهل الشر، ولكنه سيدعم أمن واستقرار هذه البلد وتكملة المشوار مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ، إن خروج المصريين لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم يشبه خروج هذا الشعب العظيم في ثورة 30 يونيو للحفاظ على الدولة المصرية، موضحا أن خروج الشعب المصري لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة والحفاظ على الدولة المصرية، يذكرنا بخروج المصريين يوم 30 يونيه 2013، عندما خرجوا على قلب وتصميم رجل واحد، بعد أن شعروا بالخطر، فما حدث اليوم ليس جديدا على المصريين، فهم لديهم حس وخبرة سياسية تمتد إلى 7 آلاف سنة، أثبتت أن هذا الشعب سيكون دائما على قلب رجل واحد.
وأضاف أنه عبر آلاف السنين تحطمت على أسوار مصر أحلام الغزاة، وهذا ما حدث مع الهكسوس والحملة الصليبية ومع التتار وغيرهم من الغزاة الذين أرادوا اقتحام مصر، لكن أحلامهم ومطامعهم تحطمت على أسوار مصر وعلى صخرة إرادة المصريين، وكانت حائلا أمام وصولهم إلى هذا الهدف، وأفسدت مخططاتهم وبددت أحلامهم، وهذا هو ما حدث أيضاً مع كل حروب الجيل الرابع، سواء كانت حربا بالوكالة، أو حرب شائعات أو أكاذيب أو محاولات نشر الفوضى التى كان الهدف منها هدم الدولة المصرية.
وتابع بهاء أبو شقة: "ستبقى مصر قوية وشامخة، والدليل على هذا هو الإنجازات التي تمت على أرضها وما حدث من مواجهة قوية شاملة للإرهاب وتأمين للحدود في الشرق والغرب والجنوب والقضاء على هذا الوباء الإرهابي في الداخل والخارج، ولابد أن تستعيد الذاكرة محاولات تدمير المؤسسات وترويع المواطنين".
واستطرد: لا ينسى الشعب بحسه الإنجازات التي تجرى على أرض الواقع من أجل الأبناء والأحفاد في المستقبل، وما حققته مصر من شبكة الطرق على أعلى مستوى عالمي والأنفاق وتنمية الصعيد ومحطة الضبعة النووية، إضافة إلى بناء مدن جديدة تساوى عدد عواصم المحافظات، وربط سيناء بالوادي عن طريق الأنفاق، فمن خرجوا اليوم، لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة إنما خرجوا بإرادتهم الحرة، تعبيرا وتأكيدا أن الشعب المصري الأصيل لن يسمح بأي محاولة للنيل من الدولة والجيش والشرطة أو العودة إلى الوراء لطمس معالم الهوية المصرية أو أي محاولة للتخريب وأن القافلة تسير والعجلة تتقدم ولا عودة للوراء وتشويه الاستقرار والأمن والأمان وعرقلة التطور الاقتصادي وإيقاف قطار المشروعات الضخمة التي تحققت على أرض الواقع.
وتابع: الدليل على الثقة المتبادلة بين القائد والشعب أن الرئيس السيسي يراهن على وعى المصريين، ومصر حريصة في هذا العهد على تقوية الجيش وإعادة بنائه والاستعانة بالقمر الصناعي لمنع اختراق الحدود.
وناشد الإعلام أن يواكب التطورات ويعرض كل هذه الإنجازات التي تحقق معها ما كان هدفا وأملا للمصريين يوم 30 يونيه من تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي والمشروع الوطني لبناء دولة عصرية حديثة، وأن يكون هناك متخصصون وفنيون وخبراء في مواجهة حروب الجيل الرابع التي تعتمد في أسلحتها على الإعلام المقروء والمسموع و«السوشيال ميديا».