جاءت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعد وصوله إلى مصر قادما من نيويورك، لتطمأن المصريين، وتؤد على كافة الأكاذيب التى رددها جماعة الإخوان، حيث أكد نواب وخبراء، أن تصريحات الرئيس السيسى تعكس الواقع الفعلي والحقيقي للدولة المصرية رئيسًا وشعبًا ومؤسسات، فهي دولة راسخة ماضية في طريقها للأمام وللتقدم والإصلاح والتنمية.
وفى هذا السياق، أكدت النائبة هالة أبو السعد، أن الشعب المصرى أذكى من أن ينجرف خلف دعوات تحريضية من تيار إرهابى يعرفون جرائمه جيدًا، لذلك فشلت دعوات الإخوان التحريضية قبل أن تبدأ.
وقالت النائبة هالة أبو السعد لـ"اليوم السابع"، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى تؤكد فشل كافة دعوات الإخوان التحريضية ويرد على كافة الأكاذيب التى روجتها الجماعة الإرهابية خلال الأيام الماضية.
هاله أبو السعد
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسى رمز كبير لمصر والمصريين والشرق الأوسط، وتمكن من حماية بالكامل من الإرهاب والإرهابيين، لافتة إلى أن اليوم الجمعة لم نشهد أى استجابة من المصريين لدعوات الإخوان التحريضية لتكون أكبر ضربة للجماعة وحلفائها فى الخارج.
فيما أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال وصوله إلى مطار القاهرة طمأنت الشعب المصرى، لافتا إلى استقبال المصريين للرئيس السيسى لدى وصوله المطار أكبر صفعة لكل الخونة والمتآمرين خارج وداخل مصر.
رياض عبد الستار
وقال عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن الشعب المصرى استوعب كل الدروس ولن يستطيع الخونة تضليله على الإطلاق، موضحا أن الشعب يقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشرطة.
وتابع النائب رياض عبد الستار، أن أي خائن داخل مصر لا يستحق أن يعيش على أراضيها، فيجب أن يرحل الخونة، وتحيا مصر بشعبها القوي وخير أجناد الأرض، ويوجهون كل يوم صفعات لجماعة الإخوان ويتجاهلون أى دعوات تحريضية يطلقونها.
من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى إن تصريحات الرئيس السيسى تعكس الواقع الفعلي والحقيقي للدولة المصرية رئيسًا وشعبًا ومؤسسات، فهي دولة راسخة ماضية في طريقها للأمام وللتقدم والاصلاح والتنمية، قوية بتماسك شعبها برئيسها ومؤسساتها وأنها لن تقبل بالرضوخ لمن يسعى لإيقاف مسيرتها وجرها للوراء من جديد وأن من يفعل ذلك يعلم أن مصر ناهضة ولم يتبق إلا القليل في هذا الطريق الذي تسير فيه حتى تكتمل هيمنتها وإمساكها بخيوط نهضتها وخروجها من نفق الارتباك وتشوش الرؤية الذي كانت فيه نتيجة الأحداث السابقة التي بدأت في يناير 2011.
هشام النجار
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان يستبقون ذلك برسم صورة مغلوطة وافتعال أحداث مصنوعة من الخارج ومخطط لها من القوى المعادية حتى لا تصل البلاد لهذه المرحلة التي تلوح في الأفق بعد الانجازات التي تحققت والتضحيات التي قدمها الجميع لأجلها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رد على سؤال حول دعوات التظاهرات التى أطلقتها الجماعة الإرهابية: "كنا بنتكلم من أسبوع قبل ما نسافر فى الموضوع ده، يا مصريين خلى بالكم مش هايسيبوكوا تنجحوا ولا تتهنوا على حاجة، والإعلام عليه دور أكبر وعوا الناس أكتر، مصر مكانها كبير قوى ومكانة مصر بشعبها".