استقبلت رواندا، 66 من طالبى اللجوء الذين كانوا محتجزين فى ليبيا، وهى أول مجموعة من بين 500 شخص من المقرر إرسالهم إلى رواندا بموجب اتفاق جديد مع الأمم المتحدة للمساعدة فى إعادة توطين من اعتقلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وتشير التقديرات، إلى أن حوالى 4700 شخص محتجزون الآن فى ليبيا، حيث تحاول السلطات سد طريق الهجرة عبر البحر المتوسط بعد أن لاقى الآلاف حتفهم أثناء محاولتهم عبوره للوصول إلى أوروبا فى السنوات الأخيرة.
وتبحث الأمم المتحدة عن أماكن لإعادة توطينهم، وجرى إرسال البعض إلى النيجر فى السابق، لكن قلة قليلة فحسب من الدول هى التى أبدت استعدادا حتى الآن لاستقبالهم.
ووقعت رواندا، التى تشرد أكثر من مليونى شخص من مواطنيها دفعة واحدة عام 1994 بعد الإبادة الجماعية هناك، اتفاقا مع الأمم المتحدة فى الشهر الماضى.
وقالت زينب يوسف، وهى واحدة من طالبى اللجوء، باللغة الصومالية عبر مترجم "نشكر الله لا يمكن وصف الحياة هناك فى ليبيا هناك قتال "حتى أننا" لم نكن نستطيع النوم بسلام فى ساعات الليل، الآن نشعر بالأمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة