أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعى فيها خروجها عن طاعته، وهجرها لمنزل الزوجيه منذ عام، ورفضها الرجوع رغم كل المحاولات الودية، لتلاحقه بدعاوى كيدية وتصدر أحكام حبس ضده، لتجبره على الخضوع لها، ليؤكد: "وصل بها الجنون أن تطالبنى بثمن رضاعة طفلتها".
واشتكى الزوج "حسن.أ" من تعنيف زوجته له ورفضها رؤيته لطفلته الرضيعة فى حين تصر هى على أخذ كل حقوقها بشكل مبالغ فيه حتى تنتقم منه بسبب الخلافات الزوجية التى جمعتهم وتركت على أثرها المنزل وأصرت على الحصول على الطلاق رغم كل المحاولات الودية.
وأكد الزوج أن زوجته أقامت دعوى أجر رضاعة وألزمته بحكم محكمة الأسرة بأكتوبر بسداد 1000 جنيه شهريا كأجر رضاعة، وهو ما يفوق مقدرته ومتطلبات ابنته الصغيرة.
وتابع الزوج أن زوجته ترضع طفلته طبيعيا وليست فى حاجة لشرائه ألبان وأنه قدم للمحكمة ما يفيد بدخله المحدود ومحاولات كيد زوجته له ورفضها رؤيته الصغيرة وإصرارها على حرمانه منها.
يذكر أن حيثيات الحكم أوضحت نفقات الأم المرضعة على زوجها وفق قانون الأحوال الشخصية، والتى يقدرها القاضى والمأكل والمشرب، وما يحتاجه الولد من دواء وغيره، كنفقة شاملة تسمى أجر الرضاعة يقضى بما يوازيها من مقابل نقدى حسب تحريات الدخل المقدمة للمحكمة، ويلزم الرجل بدفعها لصغيرة حال الحمل، وحال الرضاعة وبعده ولا تلزم الام بذلك ولو كانت غنية.
