أصبحت مواجهة الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان، والفيديوهات المفبركة التى تبثها عن المظاهرات الوهمية ضرورة قصوى، لحماية المصريين من أساليب الخداع التى تتبعها الجماعة للتضليل، ونشر الفتن والفوضى، حيث طالب نواب البرلمان بضرورة تدشين حملات توعية لفضح كذب الإخوان.
فى هذا السياق أكدت النائبة هالة أبو السعد، أن قنوات الإخوان التى تبث من تركيا فشلت فى تضليل المصريين بالفيديوهات المفبركة التى روجتها عبر شاشاتها التحريضية، موضحة أن أبرز طرق مواجهة تلك الأكاذيب الإخوانية يتم من خلال عرض حقيقة كل أكذوبة تروجها تلك الأبواق التحريضية.
وقالت النائبة هالة أبو السعد، إن ما تمارسه تلك القنوات التحريضية من أكاذيب وشائعات تعد جريمة يمكن مقاضاة تلك القنوات عليها دوليا، لفضح مخطط الجماعة ومنابرها أمام المجتمع الدولى، ويعد هذا التحرك خطوة مهمة لمطالبة مصر بحق من حقوقها وهو منع نشر تلك الأكاذيب.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أن الوضوح والشفافية فى عرض الحقائق تعد أحد أبرز الأساليب التى نواجه من خلالها محاولات الجماعة المتكررة لنشر الأكاذيب لمحاولة نشر الفتن والتحريض ضد الدولة المصرية.
ومن جانبها أكدت النائبة سامية رفله، أن جماعة الإخوان لم يعد لها وسيلة للتحريض ضد الدولة المصرية سوى الأكاذيب قائلة: عهدنا بالاخوان هو الفبركة لأن ليس لهم أرض ثابتة يقفوا عليها على الإطلاق.
وأشارت النائبة سامية رفله، إلى ضرورة توعية المواطنين بأهمية عدم الانسياق وراء أكاذيب الإخوان وضرورة أن يكون للإعلام دور حيوي في هذه المرحلة لإعلان الحقائق و الكشف عن الاكاذيب و الاشاعات المروجة لها وتدشين حملة توعية لفضح أكاذيب الإخوان أمام العالم.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى ضرورة أن تساهم اجهزة الدولة ايضاً في التصدي لهذه الفبركة عن طريق الحوار و التوعية و الوقوف امام هذه المهاترات بحسم و معاقبة من يرددها و يعمل علي هز ثقة الشعب في القيادة السياسية.
فيما أكد النائب محمود الصعيدى، أن هناك عدة طرق لمواجهة الأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان على رأسها توعية المواطنين بضرورة عدم ترديد الشائعات التى تروجها جماعة الإخوان عبر قنواتها التى تبث من الخارج.
وقال النائب محمود الصعيدى، إن جماعة الإخوان تعتمد بشكل رئيسى على السوشيال ميديا كوسيلة لنشر فيديوهاتهم المفبركة باعتبار أن السوشيال ميديا وسيلة يصعب السيطرة عليها وكذلك يتم فيها نشر تلك الفيديوهات المفبركة بشكل واسع.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن ضرورة تدشين حملة توعية ضخمة تحث المصريين على ضرورة حذف قنوات الإخوان من أجهزة التلفاز الخاصة بهم، والتأكيد على خطورة تلك القنوات ومخططها لتدمير الدولة المصرية عبر سلاح التحريض على العنف والشائعات.
وأشار النائب محمود الصعيدى، إلى أن هذه الحملة تركز على الفضائح التى تورطت فيها تلك القنوات الإخوانية، وكشف الحقائق والرد على شائعاتهم كوسيلة تشجيعية للمواطنين تدفعهم نحو حذف تلك القنوات الإخوانية.
وكانت جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها الإعلامية وفى مقدمتها قنوات الجزيرة ومكملين لجأوا إلى تزييف الواقع والترويج بصور وفيديوهات على أنها تظاهرات فى محافظات الجمهورية فى مسعى فاشل وخاسر لاستهداف مؤسسات الدولة، حيث إن هناك محاولات مستمرة من الإخوان فى تزييف الحقائق ونشر الشائعات والأكاذيب لتنفيذ مخططاتها لهدم البلاد، وأخر تلك المحاولات ما روجت له قنوات الجزيرة والشرق ومكملين التابعة للجماعة الإرهابية حول ما زعمت أنها تظاهرات فى شوارع مصر خلال الأيام الماضية من خلال فبركة فيديوهات وصور لأحداث وهمية لم تحدث.
