شهدت ميادين القاهرة الكبرى سيولة مرورية فى حركة السيارات والمواطنين بانسيابية تامة، مع خلو المشهد تماماً من أية تظاهرات تخريبية، فى رد فعل قوى من المواطنين على جماعة الإخوان الإرهابية وعدم الإنصياع لدعواتها التخريبية.
"ميدان التحرير" الأشهر فى مصر الذى يتوسط منطقة وسط البلد، ظهر خالي تماماً من المواطنين، وسط تحرك للسيارات بحرية وإنسيابية تامة، ولم تظهر به أية فعاليات أو تظاهرات في الميدان.
وفي قلب ميدان المطرية بالقاهرة، كانت حركة المرور طبيعية، في ظل خلو المكان من أية تجمعات بشرية، فيما كان نفس المشهد بميداني المرج وحلوان.
فضاء الميادين من أية تظاهرات ودعوات للتخريب لم يقتصر على القاهرة، وإنما خلى ميدان النهضة ومصطفى محمود وسفنكس والحصرى ومحيط مسجد الاستقامة بالجيزة من أية تظاهرات.
وحرص المواطنون على الرد الفعلي على جماعة الإخوان وقياداتها بعدم النزول للشوارع والميادين وعدم الاستجابة لهذه الدعوات التخريبية التي تستهدف الزج بالمواطنين الأبرياء في الميادين، في محاولات خبيثة لإندساس العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون وإرتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، وتصطدم بقوات الأمن، وفقاً لمخططات الجماعة الإرهابية التي فطن لها الشعب المصري مبكراً وأفشلها.
وجاءت هذه الصفعة القوية من المواطنين لجماعة الإخوان، بعدما فطنوا لمخططهم الخبيث ورغبتهم في إثارة الفوضى بالبلاد وضرب الاستقرار الذى تنعم به البلاد خلال هذه المرحلة الدقيقة من عُمر الوطن.
وكان للفيديوهات المفبركة لجماعة الإخوان التي أذاعتها الجمعة الماضية عبر منصاتها الإعلامية مفعول السحر في عزوف المواطنين عن النزول للميادين وتلبية دعواتهم، وذلك بعدما تأكدوا من زيف وكذب هذه الجماعة، التي تتاجر بالبسطاء وتريد الاصطدام مع مؤسسات الدولة.
اللافت للانتباه، أنه رغم عزوف المواطنين عن النزول للشارع، وإختفاء الإخوان من المشهد، إلا أن الأبواق الإعلامية الإخوانية، خاصة قنوات الجزيرة القطرية ومكملين والشرق وغيرهم، حرصوا على تزييف الحقائق وبث فيديوهات قديمة تم فبركتها، فى محاولات مستمرة للتغطية على فشلهم الذريع.
الجماعة الإرهابية كانت تتوقع هذا الفشل، فلجأت مبكراً لتجهيز مواد إعلامية قديمة على أنها حديثة وضخها عبر قنواتها الإعلامية على أنها فيديوهات مباشرة، لكن المواطنين كشفوا زيفهم وتأكدوا من عدم تواجد أية تظاهرات في الميادين بأم أعينهم، ليكون التزييف والكذب مشاهد جديدة في مسلسل خداع الجماعة للمواطنين.