بطريقته القريبة من الناس وبأداء محترف استطاع الإعلامى عمرو أديب خلال الأيام الماضية توجيه عدد من الصفعات القوية لقنوات الإخوان والجزيرة، أثبت من خلالها أن مواجهة الأكاذيب بالحقائق هى أفضل الطرق لكشف ونسف مخططات الجماعة الإرهابية وأنصارها فى الخارج، وهو ما ترك أثره الواضح والمباشر على أبواق الإخوان ووجوه مقدمى البرامج على قنواتها.
استطاع عمرو أديب بذكاء واحتراف أن يستدرج إعلام الإخوان لسقوط فى فخ كبير وأن يعريهم على الهواء مباشرة وأمام ملايين المشاهدين فى مصر والعالم، ليثبت كذب ادعاءات هذه الأبواق وسعيهم لنشر الفوضى والإحباط بين المصريين وتشكيك الشعب فى قياداته ومؤسساته، وببلاهة شديدة سقط هؤلاء فى الفخ مما أصابهم بارتباك شديد.
عمرو أديب يكشف المؤامرة على مصر
فمنذ أيام لعب عمرو أديب على عدد من الأكاذيب التى تعيش عليها قنوات الإخوان، والتى تتعلق بنجل الرئيس السيسى ومن هنا استطاع أديب أن ينصب الفخ ليسقط فيه كل الكارهين لمصر وشعبها وجيشها وقيادتها على الهواء.
وأعلن عمرو أديب أنه سيستضيف محمود السيسى فى برنامجه اليومى "الحكاية" الذى يذاع على قناة "mbc”، وبمجرد أن التقطت قنوات الإخوان هذا الخبر حتى سارعت لتؤكد أن أديب سيستضيف نجل الرئيس السيسى، وسارع محمد ناصر مذيع قناة مكملين ليردد العديد من الشائعات محاولا تشكيك الشعب المصرى فى قيادته، وموجها العديد من الشتائم لعمرو أديب، وهرولت جميع قنوات الإخوان للسقوط فى الفخ، لمجرد أنهم رأوا أن هذه المعلومة يمكنهم من خلالها مهاجمة الرئيس السيسى وأسرته وتشكيك المصريين فى قيادته، دون انتظار التحقق من المعلومة، فكانت الصفعة أن الضيف لم يكن نجل الرئيس السيسى، ولكن كان محمود حمدى عبد الفتاح السيسى العضو المنتدب لصيدليات "1911".
وعلى الهواء مباشرة عرض أديب أكاذيب محمد ناصر وهجومه عليه الذى قال فيه: عمرو أديب لا يخجل ولا يمل ولا يكل، وبيقول أن الإخوان تعيد سيناريو توريث الحكم مع نجل الرئيس السيسى مثلما فعلوا مع مبارك، أومال يا عمرو محمود السيسى طالع معاك يعمل ايه، أنت لو بتشتغل مع جماعة الإخوان مش هتعمل كدا، والله لو بتشتغل مع الإخوان مش هتعمل كدا.
وسرعان ما اكتشف فريق إعداد ناصر خدعة أديب وسقوط قناتهم فى الفخ، فحاولوا تنبيه محمد ناصر على الهواء مباشرة ولكنه لم يصدق ما حدث وارتبك قائلا: "يعنى ايه جايب محمود السيسى مش ابن السيسى هو فيه فرق، هو محمود السيسى ده ايه عجلاتى مثلاً".
سخرية عمرو أديب من الإخوانى محمد ناصر
وعقب "عمرو أديب"، وهو يعرض وقع الصدمة على ناصر، قائلا: «والله عيب الراجل كبير، ومش هيعرف ينام النهارده بعد اللى حصل فيه».
وكانت هذه الضربة التى شاهدها الملايين على الهواء أكبر دليل على كذب ادعاءات الجماعة الإرهابية وأعوانها وإظهار لمدى حقدها وكرهها لمصر.
ولم تكن هذه هى اللطمة الوحيدة التى وجهها أديب لإعلام الإخوان ولكنه كشف أيضا الفبركة والتزييف الذى استخدمته هذه القنوات لادعاء خروج الشعب المصرى فى مظاهرات ضد الدولة ومؤسساتها، بل وكشف كواليس ما حدث فى اجتماع الجزيرة من ارتباك وشجار بسبب فضح هذا الكذب والتلفيق أمام جموع الشعب المصرى والعالم، ومنه ظهور شاب يرتدى تيشرت أصفر فى قنا والوراق فى نفس الوقت، وإذاعة فيديو لمولد أبو النعمان الشلبى بسوهاج، على أنه مظاهرة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.
وأكد أديب بهذه الفيديوهات التى لا تدع مجالا للشك فى نوايا هذه القنوات المخربة أن قناة الجزيرة بلغت أعلى مستويات الانحطاط الأخلاقى، وتخلت عن كافة مبادئ وأخلاق الإعلام، وداست على كافة مواثيق المهنة.
واستمر أديب فى سيل اللطمات التى وجهها لمذيعى قنوات الإرهابية والجزيرة بإذاعة تضارب أقوال الجزيرة وأخواتها بين إدعاء نزول الشعب فى المظاهرات حينا، وبين لومه على أنه لم يشارك فى المظاهرات من الأساس، وكذلك إظهار حالة الإحباط والحزن التى سيطرت على مقدمى البرامج فى هذه القنوات، وسخرية الشعب المصرى من فشلهم حتى فى الفبركة والتضليل.
كما أذاع عمرو أديب، تسجيلات توضح مواجهة الشعب المصرى ووعيه فى التصدى لفبركة قناة الجزيرة وقنوات الإخوان، حيث أذاع مكالمة هاتفية لسيدة مصرية مع قناة الجزيرة، لقنت خلالها مذيع الجزيرة درسا قاسيا، قائلة: «إننى من حزب الكنبة، ولا أعيش فى قصر ولا أمتلك ملايين فى البنوك، قناة الجزيرة عاوزة تخرب مصر وتذيع فيديوهات مفبركة، وليست حقيقية، موجهه سؤال للمذيع مين اللى بيصرف على قناة الجزيرة؟!، واختتمت حديثها قائلة: اتقوا الله فى مصر ولو عندك كلمة حلوة قولها ولو عندك سم خليه لنفسك"، وعقب أديب على المكالمة "عملت معاهم الجلاشة".
وأجبرت هذه اللطمات التى أصابت قنوات الإخوان فى مقتل قناة الجزيرة على الاعتراف الجزيرة بفبركة فيديوهات، ونشر فيديوهات قديمة على أنها فيديوهات للمظاهرات ضد الدولة ومنها فيديو من شهر يونيو لاحتفالات مشجعى منتخب مصر بالفوز على زيمبابوى، وكذلك فيديوهات لاحتفالات المصريين بتأهل المنتخب المصرى للصعود لكأس العالم فى روسيا، وفيديوهات تم تركيب الصوت عليها وإذاعتها على أنها لمظاهرات المحلة ضد مؤسسات الدولة .
وبعد هذه الفضائح التى كشفها المصريون، خرج مذيعو قناة الجزيرة وهم يتململون ويتخبطون ليعلنوا أنه حدث خطأ فنى غير مقصود، مما دفع المصريون إلى مطالبتهم بالاعتراف بكذب كافة ما ينشرونه ويعلنوا السبب وراء هذا التضليل.
هكذا كانت ولا تزال صفعات عمرو أديب على وجوه إعلام الجماعة الإرهابية وذلك بكشف الحقائق وإظهار الفبركة والتضليل بما لا يدع مجالا للشك فى نوايا هذه القنوات التى تسعى لنشر الفوضى فى مصر وهكذا استطاع بحرفية وبساطة أن يستدرجهم للسقوط فى فخاخه.