جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعم المنظمة الدولية لرئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، للمساعدة في التوصل لحل سلمى بشأن الأزمة الإنسانية في إقليم "كشمير " المتنازع عليه مع الهند.
وذكرت صحيفة " إكسبريس تريبيون " الباكستانية الصادرة اليوم، السبت، أن عمران خان ، كان قد طالب - خلال لقائه جوتيريش في "نيويورك " على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة - بموقف الأمم المتحدة ، فيما يتعلق بالنزاع في كشمير.
وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أبدى مجددا قلقه الشديد إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم "كشمير" مؤكدا مواصلة متابعة الموقف .
وأطلع رئيس الوزراء الباكستاني ، الأمين العام للأمم المتحدة - خلال اللقاء - على الحصار الذي استمر 55 يومًا لأكثر من 8 ملايين مواطن كشميري ، وتعتيم الاتصالات الذي فرضته الحكومة الهندية، مشددا على رفض (إسلام آباد ) تصرفات الهند التي وصفها ب"غير القانونية " و"الأحادية الجانب"
وأكد أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الهند - في الخامس من أغسطس الماضي - تمثل فصلاً جديداً من الانتهاكات المكثفة لحقوق الإنسان، لافتا إلى أن المفوض السامي لحقوق الإنسان ، التابع للأمم المتحدة ، قد وثق بشكل شامل الانتهاكات الجسيمة السابقة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها الهند في كشمير.
وسلط الضوء على التهديد الذي تواجهه المنطقة بسبب ما أسماها الإجراءات "غير القانونية " و"غير المسؤولة " التي اتخذتها الهند، منوها بالمسؤوليات التي تتحملها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، وحثهم على اتخاذ إجراءات عاجلة للمساعدة في إنقاذ الأرواح في كشمير.
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي ، قد قال - في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة - إن قضية كشمير هي نزاع بقي من التاريخ ، ويجب حلها بشكل صحيح وسلمي على أساس ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والاتفاقيات الثنائية، مؤكدا معارضة " بكين" أي إجراءات "أحادية الجانب " من شأنها تعقيد الوضع، معربا عن أمل بلاده عودة الاستقرار إلى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة