حضر وزير الاثار، مراسم افتتاح كنيسة القديس قسطنطين والقديسة هيلينا الخاصة بالجالية اليونانية فى القاهرة.
وبدأت مراسم الافتتاح بقداس لـ بطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، ثيودوروس الثانى، وممثل الكنيسة اليونانية وممثل الكنيسة القبرصية، ونائبة وزير التعليم ممثلة عن الحكومة اليونانية، وعدد من السفراء، ورئيس الجالية اليونانية فى القاهرة.
وخلال كلمته نقل وزير الآثار تهانيه بمناسبة افتتاح الكنيسة التى يرجع تاريخها إلى أكثر من 100 عام، بعد عملية ترميم كاملة استغرقت ما يقرب من عامين من العمل الجاد والشاق، واصفا إياها بالرائعة وأنها بعد عملية الترميم عادت الكنيسة إلى سابق سحرها، مشرقة مرة أخرى فى وسط مدينة القاهرة، لتؤكد على مدى عمق علاقات الصداقة الوثيقة والمتميزة و القوية بين اليونان ومصر، والتى بنيت على مبادئ الحب والاحترام المتبادل.
وأضاف وزير الآثار أن العلاقات الطيبة تمتد إلى أكثر من ألفيى عام وأثبتت قوتها وعمقها يومًا بعد يوم وسنة تلو الأخرى، على جميع المستويات والمجالات سواء على المستوى الشعبى أو السياسى، مؤكدا أن هذه العلاقات كانت وستظل ممتازة ومتميزة.
وأوضح وزير الآثار أنه سعيد بشدة عند رؤية كنيسة ترمم فى مصر البلد المباركة التى قضت فيها العائلة المقدسة أكثر من ثلاث أعوام ونصف.
وفى نهاية كلمته أعرب عن تهانيه القلبية لافتتاح الكنيسة متمنيا لمسيحى مصر واليونان وقبرص والعالم إقامة شعائرهم فى مصر بأمن وأمان.
