تمر اليوم ذكرى ميلاد أحد أشهر المبدعين فى تاريخ الإنسانية، هو ميخيل دى سرفانتس الذى ولد فى 29 سبتمبر من عام 1547 فى أسبانيا وألف الرواية الرائعة "دون كيشوت"؟
كيف كانت حياة ميخيل دى سرفانتس؟
لم تكن حياة سرفانتس سهلة، حيث يقول الباحثون المتابعون لشخصية سرفانتس عبر التاريخ، إنه اضطر إلى الفرار من إسبانيا واللجوء إلى إيطاليا عقب مبارزة، ولكنه جُند هناك للعمل فى الأسطول الإسبانى الذى كان يحارب الأسطول العثمانى فى البحر المتوسط.كيف كانت حياة ميخيل دى سرفانتس فى الحرب؟
كان سرفانتس أُصيب بطلقين فى الصدر، وطلقة فى يده اليسرى خلال معركة ليبانتو البحرية عام 1571، وتركته هذه الجروح بذراع زاوية وجذع عليه آثار جروح ستكون علامات بالغة الأهمية للآثاريين فى عملهم اللاحق.فى عام 1575 وبعد مشاركته فى حملات عسكرية ضد العثمانيين أسره قراصنة من البربر واقتادوه إلى الجزائر، حيث أمضى خمسة أعوام ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع فدية جمعتها راهبات دير ترينيداديس الذى سيدفن لاحقا فى قبوه.
لماذا تعد رواية "دون كيشوت" من أهم الروايات العالمية؟
مبيعات "دون كيشوت" رواية سرفانتس التى تعتبر الانطلاقة الأولى للرواية الحديثة زادت على 500 مليون نسخة فى أنحاء العالم لتكون ثانى أكثر الكتب مبيعاً بعد الكتاب المقدس.وهل لـ ميخيل دى سرفانتس أعمال أخرى؟
نعم له مسرحة عن حياته فى الجزائر 1581-1583، ورواية لا غالاتيا 1585، ورواية نشرت بعد وفاته وهى محاكمات بيرسيليس وسيجيسموندا 1617.أين قبر ميخيل دى سرفانتس؟
فى قبو دير ترينيداديس فى مدريد يرقد الكاتب الإسبانى ميجيل دى سرفانتس الذى توفى فى عام 1616.