يدلي الناخبون فى النمسا بأصواتهم اليوم الأحد فى انتخابات برلمانية مبكرة يبدو أن الزعيم المحافظ سباستيان كورتس يتجه للفوز بها لكنه سيظل فى احتياج لشريك فى ائتلاف للحصول على الأغلبية وما زال من غير الواضح من سيختار لمشاركته فى الائتلاف.
وتأتى الانتخابات بعد انهيار ائتلاف كورتس مع حزب الحرية اليمينى المتطرف فى مايو عقب فضيحة مقطع مصور أرغمت نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه المنتمى لحزب الحرية على التنحى.
ولم يلحق ضرر كبير بكورتس (33 عاما) من الفضيحة بل حصل على أصوات من حزب الحرية الذى تراجعت نسبة تأييده إلى نحو 20% أى خمس الناخبين المسجلين بعد أن كانت قد تجاوزت 25% أى الربع فى انتخابات عام 2017.
وفى جانب اليسار، هناك بعض التحول فى التأييد من الحزب الاشتراكى الديمقراطى إلى حزب الخضر الصاعد.
القيادى بحزب الحرية النمساوى نوربرت هوفر
الكاميرات تلاحق نوربرت هوفر
المرشح الرئيسى لحزب الحرية النمساوى
حزب الحرية كان سبب انهيار الحكومة السابقة
زعيم حزب الخضر ويرنر كوجلر
زعيم حزب الخضر يدلى بتصريحات صحفية
زعيم حزب الخضر
سباستيان كورتس الأقرب للفوز بمنصب المستشارية فى النمسا
كوجلر قبل الإدلاء بصوته
كوجلر يلوح لمؤيديه
كورتس لدى وصوله للمشاركة فى الانتخابات
كورتس وصديقته وسط المؤيدين
كورتس وصديقته يشاركان فى الانتخابات البرلمانية
مخاوف لدى حزب الحرية من تداعيات فضيحة مايو الماضى
مرشحة الحزب الديمقراطى الاجتماعى باميلا وانجر
مستشار النمسا السابق سباستيان كورتس
مؤتمر صحفى لمرشحة البرلمان باميلا وانجر
مؤتمر صحفى لمستشار النمسا السابق
وانجر تحتفى بمؤيديها