تتواصل التطورات وتتكشف الحقائق، ليتأكد للجميع أن النظام القطرى ورجاله ما هم إلا أدوات إرهابية، تتعاون مع جماعات تخريبية، تتحرك من خلال هذه الميليشيات المسلحة، من أجل ضرب استقرار بعض الدول، أو تنفيذ مخططاتها الخبيثة في الدول الأخرى .
وبحسب موقع "مباشر قطر": هذه العلاقات، التي تتنامى بشكل متتابع بين النظام وجماعات التخريب ، كشفتها التطورات الأخيرة، التى أثبتت أن وزير الداخلية السابق عبد الله بن خالد آل ثانى، المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية والرباعية العربية، اتخذ من مزرعته الخاصة، سبيلا لإيواء مجموعة من الإرهابيين.
الخطوة التى نفذها الوزير السابق لا تختلف كثيرا عن النهج الذى يتبعه النظام الحاكم بقيادة تميم بن حمد، حيث يعمل على حماية الإرهابيين، وإيوائهم فى قطر، والدفاع عنهم فى المؤسسات الدولية المختلفة؛ منعا لكشف جرائمهم، خاصة وأن سقوط هؤلاء الإرهابيين سوف يرتد على النظام بالسلب.
الكشف عن تفاصيل العلاقة التى ربطت عبد الله بن خالد وجماعات الإرهاب فضيحة جديدة لنظام تميم بن حمد، تؤكد أن علاقاته مع الكيانات الإرهابية لا تقبل التشكيك، بل هى واقع يجب تصحيحه وعدم التمادى فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة