قال شعبان عبد الجواد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، إن الدولة المصرية بذلت مجهودا استمر لأكثر من عامين، فى سبيل استرداد التابوت الذهبى "نجم عنخ"، وحصلت على حكم من المحكمة الأمريكية العليا، بأحقية مصر فى التمثال، واستعادته من متحف متروبوليتان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر شاشة قناة TeN، أن التابوت كان من المفترض وجوده داخل معرض حتى عام 2020 لكن مصر استردته قبل ذلك، مشيرا إلى أن مصر لن تتنازل عن آثارها المهربة للخارج، وأن ما حدث مع متحف متروبوليتان رسالة لبقية المتاحف.
وأشار مدير عام إدارة الآثار المستردة، فى حواره مع الإعلاميين حسام الدين حسين، ومها بهنسي، أن المتحف اشترى التابوت بـ6 مليون دولار من تاجر فرنسي، خدع المتحف بأن معه تصريحا بشرائها، لكنه تصريح مزيف: "وهيبقى في قضية بين المتحف والسائح الفرنسى"، موضحا أن التابوت قطعة فريدة ومهمة، وسيجري فيما بعد تحديد مكان عرضه.