شهدت الطفلة جنة وشقيقتها أمانى عذاب لا يتحمله أى شخص، ونرصد بهذا التقرير أقسى 5 مشاهد برحلة عذابهما، وأهمها ما جاء على لسان أحد أقارب والدهما بتصريحات لأحد القنوات التليفزيونية، بأن الأم لم تتزوج وكانت تعيش مع الجدة والخال في بيت واحد وتسمع تعذيب الجدة لحفيدتها وأن الطفلة روت لهم أن أمها كانت تمسكهما لجدتهما أثناء التعذيب.
ومشهد أخر يرويه محمد سمير حافظ والد الطفلتين، أن عقب وفاة ابنته اضطر أن يصطحب معه ابنته الكبرى أمانى وفور وصوله لمنزله، قامت شقيقاته بنزع ملابسها لمساعدتها في الاستحمام ، ليفاجأ بصراخهن بعد ذلك، وعندما ذهب لاستطلاع الأمر اكتشف أن جسد ابنته مليء بالتشوهات وتواجد آثار حرق فى مناطق حساسة، ونزع جلد ثديها، فضلا عن آثار كى بظهرها.
وثالث المشاهد رواها الأب صاحب الـ25 عامًا فى تصريح له، أن طفلته "جنة" كانت تخاف الحديث مع الناس وتتعامل بحذر مع الممرضات ولم يزرها أحد من أهل والدتها فى المستشفى ولا حتى أمها، ولكنها تحدثت معه واتهمت والدتها وجدتها وخالها بتعذيبها، مضيفًا: "أماني تحدثت مع النيابة واتهمت جدتها".وطالب بالقصاص العادل لطفلتيه، والحكم.
ومن المشاهد القاسية أيضا ما رواها الأب، حيث قال إنه استفسر من ابنته عن سبب ذلك، فأخبرته أن جدتها كانت تقوم بتعذيبها بسبب تباطؤها فى تناول الطعام، وقيامها بتناول طبق أرز دون علمها، مضيفا أنه سارع وشقيقته للمستشفى لإثبات حالة ابنته وعلاجها.
وأخر المشاهد المؤلمة التى ظهرت حتي الأن ويمكن أن يكون هناك الكثير من الأهوال التى تعرضت له الطفلتين والتى ستمشف عنها الأيام، حيث قال الأب أن ابنته أخبرته قبل وفاتها أن جدتها كانت تقوم بتسخين أحد أدوات قطع الحشائش على النار، ثم تقوم بكيها به في مناطق حساسة عقابا لها على تبولها اللاإرادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة