تنوعت أخبار البورصة المصرية خلال جلسة تداول اليوم الاثنين 30-9-2019، وجاءت أبرزها تباين مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين، إذ تراجع المؤشر الرئيسى، فيما ارتفع مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة والأوسع نطاقاً، وسط مشتريات محلية، وتراجع رأس المال السوقى بقيمة 1.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 715.415 مليار جنيه.
البورصة تخسر 1.3 مليار جنيه
تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الاثنين، إذ تراجع المؤشر الرئيسى، فيما ارتفع مؤشرا الشركات الصغيرة والمتوسطة والأوسع نطاقاً، وسط مشتريات محلية، وتراجع رأس المال السوقى بقيمة 1.3 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 715.415 مليار جنيه.
وبلغ حجم التداول على الأسهم 224.1 مليون ورقة مالية بقيمة 688.4 مليون جنيه، عبر تنفيذ 22.3 ألف عملية لعدد 171 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 62.25% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 25.35%، والعرب على 12.4% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 43.27% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 56.72%.
ومالت صافى تعاملات الأفراد والمؤسسات العربية والأجنبية للبيع بقيمة 6.2 مليون جنيه، 1.5 مليون جنيه، 16.8 مليون جنيه، 12.6 مليون جنيه على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد والمؤسسات المصرية للشراء بقيمة 7.4 مليون جنيه، 29.7 مليون جنيه، على التوالى.
وتراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0.41% ليغلق عند مستوى 14257 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.52% ليغلق عند مستوى 2032 نقطة، وقفز مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 17318 نقطة، وهبط مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 0.55% ليغلق عند مستوى 5284 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.29% ليغلق عند مستوى 520 نقطة، وصعد مؤشر "إيجى إكس 100" بنسبة 0.24% ليغلق عند مستوى 1393 نقطة، زاد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.51% ليغلق عند عند مستوى 456 نقطة.
وارتفعت أسهم 76 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت 55 شركة، ولم تتغير مستويات 40 شركة.
الرقابة المالية
كشف المستشار خالد النشار نائب رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عن موافقة مجلس إدارة الهيئة، فى اجتماعه أمس الأحد، على منح مهلة إضافية 6 شهور، للشركات الأربع التى سبق أن قيدت بالبورصة المصرية ولم تطرح، وهى بنك القاهرة سيتى تريد لتداول الأوراق المالية، وسكاى لايت للتنمية السياحية، نيوكاسل للاستثمار الرياضى.
وأضاف النشار، لـ"اليوم السابع"، أن القرار ألزم الشركات السابق ذكرها بإعداد خطة تتضمين تفاصيل الطرح خلال شهرين من صدور القرار، على أن يتم إخطار البورصة المصرية بتلك الخطة، والموافقة عليها، متابعا أن الهدف من المهلة الإضافية الجديدة تشجيع الشركات على الطرح بالبورصة، بما يتوافق مع استراتيجية الهيئة الرامية لزيادة عدد الشركات المقيدة بما يساهم فى زيادة نسبة رأس المال السوقى للبورصة بالناتج المحلى الإجمالى.
وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، قد سبق أن وافق على تعديل الفقرة الثالثة من المادة (1مكرر)، لتصبح: "على الشركات السابق قيد أوراقها المالية بالبورصة قبل العمل بقرار مجلس إدارة الهيئة رقم 122 لسنة 2017 بشأن تعديل قواعد قيد وشطب الأوراق المالية بالبورصة المصرية، ولم تقم بطرح أوراقها المالية، الحصول على موافقة إدارة البورصة المصرية فى حالة رغبتها فى ممد مهلة طرح أوراقها المالية، ويكون لإدارة البورصة فى الحالات التى تقدرها- فى ضوء خطة زمنية تقدمها الشركة للبورصة فى تاريخ لا يجاوز 30 إبريل 2019- أن توافق للشركة على مد مهلة تنفيذ الطرح وبحد أقصى 30 سبتمبر عام 2019، ويترتب على عدم تنفيذ الطرح خلال هذه المهلة اعتبار قيد الأوراق المالية للشركة كأن لم يكن.
وبررت الرقابة المالية، وقتها منح الشركات مهلة إضافية لاحتواء الآثار الاقتصادية الناشئة عن هبوط الأسواق المالية خلال النصف الثانى من عام 2018 وما ترتب عنها من عزوف كثير من المستثمرين عن الأسواق الناشئة، وبدافع الحرص على استمرارية جاذبية السوق المصرى للاستثمارات المحلية والأجنبية وتأكيد عمق الاقتصاد المصرى ليستوعب ما حدث من آثار فى الأسواق الناشئة والعمل على تنميته.
افتتاح البورصة
افتتحت قيادات البورصة المصرية، وعدد من ممثلى الجامعات والكليات والأكاديمية الوطنية للتدريب، جلسة تداول اليوم الاثنين، مشاركة منها فى فعاليات أسبوع المستثمر العالمي، بناءً على الدعوة التى تلقتها البورصة من الاتحاد الدولى لبورصات الأوراق المالية، وذلك نظراً لجهود إدارة البورصة المصرية فى رفع مستويات المعرفة المالية للمجتمع.
وكانت المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية، قد أطلقت أسبوع المستثمر العالمى عام 2017 بهدف رفع مستويات المعرفة المالية وتعزيز ثقافة المستثمرين فى أسواق المال حول كيفية الاستثمار بشكل سليم يضمن حقوقهم، ويتضمن الأسبوع العديد من الفعاليات والأنشطة.
وستخصص نحو 33 بورصة عالميا تنشط بشكل كبير ولها جهود كثيرة فى نشر الثقافة المالية المتعلقة بأسواق المال، جلسات تداولها خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 4 أكتوبر احتفالا بأسبوع المستثمر العالمي، وذلك بناءً على دعوات تتلقاها من الاتحاد الدولى لبورصات الأوراق المالية.
ومن جانبه قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن إدارة البورصة تؤمن كثيرا بضرورة رفع مستويات المعرفة المالية للمجتمع لخلق أجيال جديدة مثقفة مالية، ولذلك تعمل دوما بالتنسيق مع كافة الأطراف ذات الصلة على صياغة وتصميم برامج تدريبية لتعريف الطلاب بالمدارس والجامعات بأساسيات الاستثمار والادخار فى البورصات.
وأكد فريد، فى بيان صحفى اليوم الاثنين أن أسواق المال لها دورا كبيرا فى مساندة خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر مساعدة الشركات فى مختلف القطاعات الاقتصادية فى الوصول إلى التمويل اللازم لزيادة حجم أعمالها ومن ثم توفير وظائف جديدة وزيادة القدرات الإنتاجية للبلاد.
وكشف رئيس البورصة، عن استهداف إدارته تدريب نحو 8000 طالب موزعين على نحو 25 كلية يتبعون 4 جامعات، لتعريفهم بأساسيات الادخار والاستثمار طويل الأجل من خلال بورصات الأورق المالية، وجعلهم على دراية كافية بطريقة عمل البورصات أهميتها بالنسبة للاقتصاد والشركات وتأثيرها على حياة الناس.
وكانت البورصة، قد نجحت فى عقد العديد من ورش العمل والمحاضرات التى استفاد منها قرابة 6260 طالب خلال عام 2018 صعودا من 5278 طالب خلال عام 2017 ونحو 2000 طالب خلال عام 2016.
ووقعت البورصة المصرية قرابة 5 مذكرات تعاون مع عدة جامعات حكومية وخاصة بالإضافة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب لتوسيع قاعدة المستفيدين من المحاضرات التى توفرها البورصة، وكذلك دخلت إدارة البورصة فى مشاورات جادة مع وزارتى التربية والتعليم والشباب والرياضة لتضمين مناهج تسهم فى زيادة معرفة ووعى طلاب المدارس حول أساسيات الاستثمار فى البورصات.
وتابع أن زيادة وعى المجتمع بأساسيات الاستثمار والادخار فى البورصات يسهم إلى حد كبير فى زيادة أعداد المتعاملين وتنشيط التداولات ودعم الجهود الرامية لتنمية وتطوير سوق الأوراق المالية.
وفى ذات السياق قالت نادينى سوكومار رئيس الاتحاد العالمى للبورصات، إن البورصة المصرية تعتبر أحد أهم الأسواق الناشئة الواعدة والمتطورة، وتلعب دورا محوريا فى دعم عملية بناء وتنمية الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن نشر الثقافة المالية جزء أساسى من عمل البورصات لتمكين مختلف أنواع المستثمرين من المشاركة فى النمو الاقتصادى للدول.
وذكرت أن الاتحاد العالمى للبورصات سعيد للغاية بمشاركة البورصة المصرية فى فعاليات الاحتفال بأسبوع المستثمر العالمى وقرع جرس التداول لتسليط الضوء على الدور الذى تلعبه البورصات فى هذا الشأن.
ومن جانبه أبدى باول اندرياوس السكرتير العام للمنظمة الدولية لهيئات الرقابة المالية، ترحيبه بالذكرى السنوية الثالثة لفعاليات أسبوع المستثمر العالمى كمؤشر على أن هذا الحدث يكتسب أهمية كبيرة لتعزيز ثقافة المستثمرين فى أسواق المال على مستوى العالم وتعريفهم بحقوقهم بما يضمن لهم أكبر قدر من الحماية أيضا، وتعريفهم بكيفية التعامل مع التحديات المتزايدة وخاصة عملية رقمنة أسواق رأس المال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة