وقف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم، الاثنين، ميدانيا على آثار الحريق في محطة قطار الحرمين بحي السليمانية في محافظة جدة. ً
ورافق الأمير خالد الفيصل ميدانيا، نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.
وذكرت جريدة عكاظ نقلا عن الأمير خالد الفيصل ، أنه لا تزال كل اللجان التي شكلت في بداية تحقيقها، أما موضوع الحرائق، فالحرائق تحدث ً في كل محل ومكان من العالم، من الدول الكبيرة التي تقدمت تقدما ً كبيرا في هذه المواضيع إلى الدول الصغيرة.
وأضاف الأمير خالد : سبق أن حدثت مثل هذه الحوادث في بلدان أخرى، لكن صدرت الآن عدة أوامر لتشكيل عدة لجان، فالوزارة تحقق ووزارة الداخلية تحقق، وإمارة مكة المكرمة تحقق، ونحن ننتظر نتائج هذه التحقيقات واللجان، وبعدها سنرفع نتائج هذه اللجان إلى المقام السامي للاطلاع عليها والأمر بما يراه خادم الحرمين الشريفين.
وتابع: الموضوع كبير جدا وليس بالسهل، وهناك أمور كثيرة لابد من التحقق منها حول ما حدث بالفعل ولماذا، حتى نستطيع أن نجيب على أي سؤال.
وأشار إلى أنه لا توجد الآن نسبة محددة للأضرار، لا تزال تحصى، ولا تزال هناك أضرار جديدة تحدث كل يوم، لأن السقف لايزال يتهاوى حتى الآن، لكن الدورين الأرضي والأول سليمان، والمشكلات جميعها في الدور الثاني وفي السقف، كاشفا أنه «لا أستطيع أن أوقف أي أحد من دون سبب معين وواضح".
