المتهمة تعترف بتعذيبهما بزعم التربية
أحال النائب العام المستشار حمادة الصاوى، صفاء عبد الفتاح، للمحاكمة الجنائية العاجلة، لاتهامها بضرب وتعذيب حفيدتيها الطفلتين جنة وأمانى محمد سمير وإحداث إصابات أودت بحياة إحداهما.
وذكر بيان صادر عن النائب العام، بالقضية رقم 14167 لسنة 2019 جنايات شربين، أن النيابة العامة تلقت بيانا من مستشفى شربين العام، بوصول الطفلة جنة محمد سمير إلى المستشفى مصابة بإصابات بالغة فى أنحاء جسمها، وحروق بمواضع عفتها، فبادرت النيابة بالانتقال وبوصول فريق من المحققين للمستشفى وسماع أقوال الطفلة قبل وفاتها، قررت باعتداء جدتها عليها وإحداث إصاباتها.
وكشفت تحقيقات النيابة، عن انفصال والدي الطفلتين وتولي جدتهما المتهمة صفاء عبد الفتاح حضانتهما لفقدان والدتهما الإبصار، واستمعت النيابة لأقوال الطفلتين وشهود العيان على الواقعة، والذين أكدوا جميعهم على حقيقة دأب المتهمة التعدى على الطفلتين المجنى عليهما بالضرب والحرق، بينما أكدت الطفلة أمانى أنه تم الاعتداء عليها بأدوات صلبة.
وانتدبت النيابة العامة الأطباء المتخصصين بمصلحة الطب الشرعى لتشريح جثمان المجنى عليها، وتوقيع الكشف الطبى علي شقيقتها أماني وأكدت التقارير إصابة الأولى بحروق نارية من الدرجات الثلاث بالظهر ومناطق عفتها، وكدمات حول كاحلها الأيمن ورسغيها نتيجة تقييدها بقوة، وأن تلك الإصابات ومضاعفاتها، التى أدت إلى فشل فى وظائف جسمها الحيوية، وانتهى بهبوط حاد فى الدورة الدموية والتنفسية أدت إلى وفاتها.
تقرير الطب الشرعى
وثبت من التقارير الطبية للأطباء المتخصصين بالطب الشرعى إصابة الطفلة الثانية أمانى بحروق من الدرجتين الأولى والثانية بمناطق عفتها، وكدمات بأنحاء أخرى من جسدها.
واعترفت المتهمة بضربها وحرقها لحفيدتيها باستخدام أدوات صلبة، وادعت أن ذلك الإيذاء لتربيتهما.
وأمرت النيابة العامة بأيداع الطفلة أمانى بدار رعاية اجتماعية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، لتوفير بيئة ملائمة لها من النواحى الصحية والنفسية، وحققت النيابة فيما أثير بشأن وقوع اعتداء جنسى على الطفلتين ونفت التحقيقات صحة ما أثير، حيث أكدت تقارير الطب جسد خلو الطفلتين من التعرض لأى اعتدء جنسى.
وتناشد النياية العامة المواطنين فى التدقيق فى كل ما يثار، وعدم نشر أخبار دون التأكد من صحتها، لما لذلك من ضرر علي السلم العام.
عدد الردود 0
بواسطة:
sherif
اساس المشكلة
ازاي واحد كفيف يتجوز واحده كفيفه ؟؟؟؟؟ مين هيخدم مين و آدي النتيجة .... هذا ليس تبرير لكنه الخطأ الاكبر